أوصت وزارة الأمن الداخلي الأميركية مستخدمي الكمبيوتر باستخدام برامج بديلة لمتصفح "إنترنت إكسبلورر" الذي تطوره "مايكروسوفت" إلى أن تجد الشركة حلاً لثغرة أمنية استخدمها متسللون في شن هجمات.
والثغرة هي أكبر مشكلة أمنية تظهر منذ أوقفت "مايكروسوفت" طرح تحديثات لنظام التشغيل "ويندوز إكس.بي" في مطلع ابريل 2014، وهو ما يعني أن الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل المطروح منذ 13 عاماً عرضة لهجمات متسللي الانترنت الذين يسعون لاستغلال الثغرة.
وقال فريق الاستعداد لطوارئ الكمبيوتر الأميركي في توصية صدرت في ابريل، إن الثغرة الموجودة في الإصدارات من السادس إلى الحادي عشر من برنامج انترنت اكسبلورر "قد تفضي إلى الاختراق الكامل للنظام المصاب".
وتؤكد بيانات مؤسسة "نت ماركت شير" للأبحاث التقنية أن الإصدارات من السادس وحتى الحادي عشر من "إنترنت إكسبلورر" تهيمن على سوق برامج تصفح الإنترنت بنسبة 55%، بينما تذهب أغلب النسبة الباقية لمتصفحي "كروم" الذي تطوره "غوغل" و"فايرفوكس" التابع لـ"موزيلا".
وكانت الأنباء عن الثغرة ظهرت قبل أيام بعد أن أعلنت "مايكروسوفت" أن مبرمجيها يبذلون قصارى جهدهم لإصلاح المشكلة بأسرع وقت ممكن.
وكشفت شركة "فاير آي" المتخصصة في برمجيات الأمن التقني أن مجموعة من المتسللين المهرة يستغلون الثغرة في حملة يطلقون عليها اسم "عملية الثعلب السري".
وأضاف فيتور دي سوزا، المتحدث باسم "فاير آي": "إنها حملة هجمات موجهة على ما يبدو ضد الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا والمرتبطة حاليا بقطاعي الدفاع والتمويل".