قلعة موسى المعماري
تعد منطقة الشوف في لبنان من اجمل المناطق السياحية نظرا لما تجمعه من المعالم الاثرية والمناظر الطبيعية الخلابة والطقس الرائع صيفا شتاء إضافة الى تنوع الخدمات التي يحتاجها السائح
عشرات المطاعم والفنادق والمسابح والمصارف، ومكاتب السفريات، و دور السينما، والمسارح، والمهرجانات الفنية والثقافية التي تتواصل طيلة موسم الإصطياف.
- قلعة موسى المعماري الخاصة الذي بدأ بإعمارها سنة 1962 بمجهود شخصي
من المؤكد ان من زار هذه القلعة سمع بقصة موسى الطفل الصغير الفقير الذي كان يحلم ببناء قصر حسب ما يتخيله لذلك كان كثير الشرود وعدم الانتباه لما يقوله المدرس وكانت النتيجة العقاب والسخرية من المدرس لهذا الحلم التافه واللامعقول بنظر المدرس والطلاب
المدرس ينهال على موسى بالضرب لان موسى يقوم برسم حلم القلعة اثناء الدرس
وكلما كان موسى يكبر بالعمر كان حلمه ببناء القلعة يكبر معه، لكن للأسف لايجد سوى التهكم والضحك
واستغرق بناء هذا القصر لأكثر من 10 سنوات جمع فيه تراث وتاريخ لبنان كله بهذا القصر، ففيه مجسمات عن حرف لبنان القديمة وسبل المواصلات والحياة الاجتماعية وجسدها كلها بمجسمات للتوضيح
ونبدأ باستعراض الصور مع الشرح :
الأحتفال والدبكة اللبنانية
تجسيد العمل القروي ومنه:
طحن الحبوب بواسطة "الجاروشة"
هذا عازف "الناي" يطرب الجالسين
شرب الماء لم يكن بالكوب.. كان بواسطة الابريق الفخاري
خياطة الأثواب .. ولا تزال ههذه الماكينة تستخدم حتى اليوم
أطيب خبز "مرقوق" ... طازج من "الصاج"
صانع القهوة العربية ..
... وتقديمها للسهرانين
بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة القديمة من العصر العثماني حتى الاحتلال الفرنسي للبنان وتعد هذه المجموعة من أكبر المجموعات بالشرق الأوسط حيث تبلغ 16 ألف قطعة سلاح•
وفي احدى ممرات القلعة تطالعك بعض الكلمات التي سطرها موسى على احدى اللوحات : "علمتني الحياة ان هذا العالم لن يتوقف عن استمراره بعد موتي كما ان الارض لن تحجم عن دورانها والشمس لن تكف عن شروقها وغروبها".
لا يمكن ان لا تشد الى هذا الصرح الذي يمثل عزيمة واصرار موسى على التحدي وتحقيق حلمه .
وعلى فكرة موسى يقوم باستقبال زواره بنفسه في هذا القصر ويبلغ من العمر80 سنة.
وهذا الصور له حصرياً بكامرتي لصاحب القلعه موسى المعماري