تعرض فريق بايرن ميونيخ إلى خسارة تاريخية على أرضه أمام ريال مدريد في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري الأبطال.
لهذه الخسارة الفادحة أسبابها الفنية نستعرضها كما يلي:
غياب الذهنية:
لم ينجح بيب جوارديولا في إعادة الذهنية لنجوم البايرن والتي غابت للمباراة الثانية على التوالي حيث كان اضحاً انعدام التحضير الذهني.. البايرن كان خارج المباراة ذهنياً من أول دقيقة.
الافتقاد للمحور الدفاعي:
أخطأ بيب جوارديولا بعد الدفع بخافي مارتينيز كمحور دفاعي منذ البداية حيث سمح للريال بشن الهجمات المعاكسة بكل أريحية حيث توفرت المساحات الكافية لنجوم الريال والتي كان باستطاعة خافي مارتينيز أن يغطيها بكل كفاءة.
ضعف الدفاع الهوائي:
من غير المعقول لفريق هو بطل أوروبا أن يتلقى هدفين من رأسيتين في غضون عشرين دقيقة فقط أنهت أحلام البايرن بشكل مبكر حيث عاب البايرن انعدام سيطرته الهوائية على مناطقه الدفاعية.
ضعف الرقابة:
عاب فريق البايرن الليلة ضعف الرقابة اللصيقة على نجوم الريال وتحديداً في الضربات الحرة حيث كان سيرجيو راموس حراً في ضرب الكرات الرأسية هذا إلى جانب انعدام الرقابة على كرستيانو رونالدو في الهدف الثالث.
كلاسيكية اللعب:
لم يُحدث بيب جوارديولا أي مفاجأة تكتيكية في مباراة الإياب حيث دخل المباراة كما هو متوقع.. في مباريات حساسة كهذه تحتاج إلى إحداث نوع من المفاجاَت الفنية أو التكتيكية تُربك بها حسابات الفريق الخصم وتحقق عنصر المفاجأة التي قد تجلب لك الفوز.. لكن البايرن الليلة كان كلاسيكياً إلى أبعد الحدود.
ماندزوكيتش التائه:
لم يعرف المهاجم الكرواتي أداوره التكتيكية داخل الملعب الليلة حيث تاه بين دفاعات الريال.. فتارة يقع بين فكي راموس وبيبي وتارة يحاول اللعب على الأطراف وتارة ثالثة يخرج خارج مربع العمليات للهروب من الرقابة.. وهذا “التيه” أخفى خطورته تماماً.