TODAY- 30 September, 2011
أُنتجت للمرّة الأولى كسيّارة عسكرية في عام 1951
«باترول» 60 عامــاً علـى قاهر البر
تمتلك «نيسان باترول» إرثاً تاريخياً خلال الأعوام الـ60 المنصرمة، والتي تمكنت خلالها من فرض نفسها بقوة منذ إطلاقها في عام 1951 واحدة من أقوى السيارات للبلدان ذات طبيعة التضاريس الصحراوية والوعرة. وتمكنت هذه السيارة بسرعة كبيرة من تحقيق نجاحات كبيرة في بلدان مثل أستراليا وكندا وأميركا الجنوبية، والشرق الأوسط والقسم الغربي من آسيا وجنوب إفريقيا، والقسم الغربي من القارة الأوروبية، وهي جميعها بلدان تتمتع بطبيعة تضاريس صعبة يتطلب فيها استخدام سيارات ذات أداء عالٍ في التعامل مع تلك التضاريس.
واستطاعت السيارة أن تنافس في التحديات التي تتضمن تجاوز الصخور التي تتطلب قيادة متأنية، ففي آيسلندا لا يجدون أفضل من رفع سيارة باترول في استخدام جسر تعليق مرتفع، وتركيب إطارات ضخمة بقياس 44 بوصة، وقيادة هذه المركبة عبر الانهار المتجمدة والثلوج العميقة، واجتياز التحديات الطبيعية.
وإضافة إلى الاستخدام الترفيهي لنيسان باترول فإنها تستخدم على نحو كبير في قوات الدفاع العسكري والجمعيات الانسانية في انحاء العالم، فقوات الأمم المتحدة تنشر سيارات نيسان باترول في مختلف أماكن الصراعات حول العالم، كما تستخدم هذه السيارات في خدمات الطوارئ والدفاع المدني، ويغلب استخدام سيارة نيسان باترول كسيارات إسعاف في بعض المناطق التي تتميز بطبيعتها القاسية وطرقها الوعرة.
واكتسبت هذه السيارة شهرة واسعة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وفي منطقة الخليج بشكلٍ خاص، منذ وصول السيارة الأولى إلى دولة الكويت في عام ،1954 إذ اجتذبت قوة محركاتها وأنظمة التعليق والدفع الرباعي فيها فئة الشباب العاشق للمغامرات الصحراوية، لتدخل هذه السيارة من الباب الواسع في عالم الراليات الصحراوية لتلك البلدان، إضافة إلى قدرتها الكبيرة على تزويدها بالمعدات الرياضية التي تكسبها قوة إضافية في صعود التلال الرملية.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل يرجى الضغط على هذا الرابط