«إنني لأدرك أن الأيام والظروف قد جاملتني، وأنني تغلغلت في عواطف العالم، وجربت حبه وكراهيته، نعم ولكنه منحني الكثير من الحب والقليل من الكراهية. ومهما كانت قراراتي فإنني أؤمن بأن الحظ وسوء الحظ يهبطان على الإنسان اعتباطا كالسحب، ولأنني أعلم ذلك، فإنني لا أصدم أبدا بما يصيبني من سوء وأستقبل ما يصيبني من خير كمفاجأة أرحب بها، وليست لي خطة معينة أعيش بها، أو فلسفة، فنحن جميعا عقلاء وحمقى، مرغمون على صراع الحياة، وموقفي تجاه المصاعب لا يثبت على حال ففي بعض الأحيان تثيرني أشياء تافهة، وفي بعض الأحيان أواجه الكوارث بغير اكتراث».