مَنْ يُعِيد سكِينة الإحساس المُبْعثَر
على طاولة الإحتضار ؟
من يغُضْ الطرف ......!
عن رجلٍ إعْتصَم الكتابة والصمت القهّار
من يعيد سِيْرته الأولي فى مسْدَار الغرام
وقد أمْسَى الفؤاد حُطام .؟
من يُعِيد طُهر النفس ويسْتُر إعتراف الأقلام .؟
يآ لهذا الأمل العصِي
وقد صنعتُ له بسمةُ طفلةٌ ضاحكةٌ
حتي لا تضيع أطياف الأحلام
من عمر الفرح الباكي نبأتني المشاعر
جفّت ينابيعك ياهذا ياأنْتَ
تشرّدَ قلمك معزولا
وأضحي عالمك واقعاً مجهولا
ولأنهُم لا يعرفون عنك أدقّ التفاصيل
ولا كُلَ الأسرار
أضْناهُم ضنين الوعد وضياع الأمل الحالم
بزمن الإنتظار
لا تنكئوا الجرح المُضمّد
ولا تنبْشوا أحزآن الدمع المِدْرار
إنها سُخْرِية الأقدار وجبروت الزمَنْ والأقدار
ولئن بدوتُ كالنجم الساطع
كــ ضياء بدْرٍ ناصِع البياض
حقيقة مؤلمة أزلِية
أرهقني التمثيل وتقمُّص الأدوار
أشْرَقت شمس الغموض وتفتّحََت زهرة الأسرار
من كان يرآني ابن العشرين وعاشق سحر العيون
تكشّفَتْ حقيقة أمري رجلٌ وقور
فـ بأيّ قلمٍ أكْتُب
عن نفسي المليئةُ بزَخَمٍ هدّهـُ الإعصار
هي كلمةٌ من بعض مُخْتزَن الكلام
ألْقَت بظلالها على قلبي كـ صخرةٌ محدّبة دآمِية
فــ ولِدَت من بطن الأسى خاطرةٌ حزينة
أمنيتي المُصادقة مع نبض روحٍ آثرتني عاشِقٌ فتِِّياً
أُكذِِّبْ نفسي الهامسةُ عِشْقاً مفتوناً بها
دونك أيهُا العاشِق
أنْ تشرق شمسك ميلاد حُبٍ أبدِياً
ابورأفت السوداني