دعا محافظ الانبار احمد خلف الدليمي، الثلاثاء ، أهالي المحافظة الى المشاركة بالانتخابات البرلمانية, مؤكدا على ضرورة اختيار المرشحين الأكفاء الذين لم يغادروا المحافظة, فيما اشار الى أن العمليات العسكرية ضد "داعش" مستمرة حتى يتم طردهم من المحافظة.
وقال الدليمي في مؤتمر صحفي عقد في مبنى مجلس محافظة الانبار وسط الرمادي وحضرته "السومرية نيوز"، ان "على اهالي الانبار المشاركة الفعلية في الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها يوم غد الاربعاء"، داعيا اياهم الى "اختيار المرشحين الأكفاء الذين لم يغادروا المحافظة وبقوا فيها وعاشوا الأزمة الحالية".
وبشأن العمليات العسكرية الجارية بالانبار، اكد الدليمي، أن "هذه العمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي مستمرة في مناطق مختلفة من الانبار حتى يتم تطهيرها من تلك المجاميع وعودة العوائل الى المناطق التي نزحوا منها"، مشددا على ضرورة "وقوف المواطنين مع الأجهزة الأمنية للتصدي للإرهاب بكافة أشكاله".
وتعد الانتخابات البرلمانية الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري بعد غد الأربعاء (30 نيسان 2014).
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.