المدى برس/ النجف
أعلن المرجع الديني محمد إسحاق الفياض، اليوم الثلاثاء، أن المرجعية الدينية "تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تدعم أية كتلة أو مرشح"، وفيما أكد أن تغيير الأوضاع "منوطة بحسن اختيار الشعب"، ودعا الى انتخاب "أمناء أكفاء مخلصين يؤثرون مصالح الشعب على المصالح الخاصة والفئوية والحزبية"، شدد على أن الانتخابات "ضرورة وطنية لا ينبغي التفريط بها".
وقال المرجع الديني محمد إسحاق الفياض في بيان صحافي تلقت (المدى برس) نسخة منه، ردا على سؤال من أحد أتباعه بشأن "رأيه بالانتخابات البرلمانية المقبلة"، إن "الانتخابات ضرورة وطنية لا ينبغي التفريط بها"، موضحا أن "تغيير الأوضاع التي يعيشها الشعب منوطة بحسن اختياره لممثليه الأمناء الأكفاء المخلصين الذي يؤثرون مصالح الشعب على المصالح الخاصة والفئوية والحزبية والعشائرية".
وأكد المرجع الفياض أن "المرجعية تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تدعم أي كتلة أو شخص من المرشحين".
وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء طالب، في (25 نيسان 2014)، الجميع "باستغلال فرصة الانتخابات للتغيير نحو الأفضل"، وبين أنه من "الخطأ الفادح" عدم المشاركة فيها كونه يمنح الآخرين فرصة تقرير مستقبله، وفيما شدد على أهمية اختيار مرشحين "نزيهين وأكفاء وليس من يحرصون على مصالحهم الشخصية"، أكد أن المرجعية "لم تقل للمواطنين انتخبوا فلانا من دون غيره".
وتوافد المشمولون بالاقتراع الخاص من عناصر الأجهزة الأمنية والراقدون في المستشفيات، امس الاثنين، إلى مراكز الاقتراع منذ الساعة السابعة صباحا في عموم المحافظات العراقية، فيما اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشددة تحسبا لاستهداف المراكز الانتخابية، و توقع مراقبون ارتفاع اعداد المشاركين قبيل إغلاق المراكز.
يشار الى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستجرى يوم غد الأربعاء، الـ30 من شهر نيسان الحالي، وأن العدد الكلي للناخبين الذين يحق لهم الاشتراك في الانتخابات يبلغ 21 مليونا و592 ألفا و882 شخصاً.