أعلنت عمليات محافظة الأنبار، الثلاثاء، عن قتل ستة عناصر من تنظيم "داعش" والسيطرة على 35 جهاز تفجير خلال عملية نوعية لإحباط مخطط "إرهابي" لتخريب الانتخابات.
وقال قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الإلتفاف الجماهيري الواسع من المواطنين والعشائر حول القوات الأمنية، أسفر عن قتل ستة من الدواعش".
وأوضح فليح أن "عمليات الأنبار تمكنت أيضا، بمساعدة أهالي المحافظة من السيطرة على 35 جهاز تفجير في عملية نوعية لإحباط مخطط إرهابي الهدف منه تخريب الانتخابات".
وتعد الانتخابات البرلمانية الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، فيما فرضت القوات الامنية سيطرتها على أغلب مناطق المحافظة