أظهرت دراسة بريطانية حديثة وجود علاقة بين جنس الطفل وترتيبه في العائلة من جهة، وبين قدرته على النجاح وتحقيق أهدافه في المستقبل من جهة أخرى، وبينت الدراسة أن الابنة البكر أكثر قدرة على النجاح من باقي أشقائها وتمتلك طموح أكبر منهم.
وقالت صحيفة دايلي ميل البريطانية : " الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين في معهد البحوث الاقتصادية والاجتماعية في جامعة إسيكس أثبتت أن المولود الأول في حال كان أنثى يمتلك فرص للنجاح بشكل أكبر من أشقائه ".
واستشهد الباحثون بالعديد من النماذج لنساء حققن نجاحاً كبيراً على كافة الأصعدة وفي مقدمتهن هيلاري كلينتون وأوبرا وينفري وأنجيلا ميركل وجي كي رولينغ وبيونسيه، وكل منهن هي الابنة البكر لوالديها.
كما أشارت الدراسة إلى ضرورة أن يترك الوالدان فجوة زمنية مدتها أربع سنوات بين كل طفلين، إذا ما أرادوا لهم أن يكونوا أفراد ناجحين وفاعلين في المجتمع .
ووفقاً للدراسة فإن الأطفال البكر كانوا أكثر ميلاً لمتابعة تعليمهم العالي بنسبة 7% من أشقائهم الأصغر، كما أن الفتيات البكر امتلكن طموحاً أكثر بحوالي 13% من الذكور.
وأشارت الدكتورة فايفي بو المشرفة على الدراسة إلى أن سبب ذلك يعود لعدة عوامل، ومن بينها أن الآباء يولون المولود الأول اهتماماً أكبر من باقي الأطفال، في حين لم يكن واضحاً سبب تفوق الإناث على الذكور في هذا المجال.