الْجَمَال هُو قُوَّة الْإِنْسَان فِي إِقْنَاع الْآَخِرِين
الْجَمَال هُو قُوَّة الْإِنْسَان فِي إِقْنَاع الْآَخِرِين
بِعَظَمَة التَّوَاضُع وَمَسَاوِئ التَّكَبُّر وَالْتَّعَالِي
نَعَم إِنَّه الْسَّعَادَة الْحَقَّيقية فِيْهَا رَاحَة الْنَّفْس وَعُلْوُهَا وَرِفْعَتِهَا
يَحِق لِلْإِنْسَان أَن يُوَصَف بِالْجَمِيْل عِنَدَمّا يُتَرَفَّع عَن عَادَات
بَعْض الْنَّاقِصِين فِي الْمُجْتَمَع الْكَبِيْر ؛
الْجَمَال لَيْسَت كَلِمَة تُقَال حِيْنَمَا تَرَى الْعَيْن مَا يُعْجِبُهَا مِن الْمَنَاظِر
وَلَيْس الْجَمَال عِبَارَة عَن جُمْلَة يُنْطِقُهَا الْإِنْسَان أَيْضا لِيَصِف فِيْهَا الْجَمَال نَفْسِه ؛
إِن الْجَمَال الْحَقِيقِي شَيْء أَبْلُغ مِن ذَلِك وَأَكْمَل فَهَل كُل حُسْن جَمِيْل
وَهَل كُل وَسِيْم جَمِيْل ! كَلَّا فَالْجَمَال حَالَة خَاصَّة بَيْن الْكَلِمَات
لَو أَن الْإِنْسَان أَعْطَى لِنَفْسِه الْضَّوْء الْأَخْضَر لِسَبْر أَغْوَار الْحَقِيقَة
لَوُجِد أَمَام عَيْنَيْه الْإِجَابَات لِكُل الْأَسْئِلَة وَالْاسْتِفْسَارَات الْسَّابِقَة
حَوْل الْمَعْنَى الْصَّحِيْح لِلْجَمَال الْحَقِيقِي
مِن الْعَدْل أَن لَا نُظْلَم أَنْفُسَنَا بِتَحْرِيفُنا لِكَلِمَة الْجَمَال فنَفَقِدَهَا مَعْنَاهَا
حِيْنَمَا نَهَبَهَا لِمَن لَا يَسْتَحِقُّهَا لِمَن يَبْدُو لَنَا جَمِيْل الْمَنْظَر ( سَيِّئ الْجَوْهَر )
الْجَمَال هُو رَوْعَة الْأَخْلاق وَسُمُو الْفِكْر وَنُضَوِّج الْعَقْل
الْجَمَال هُو أَن تَجْعَل الْآَخِرِين يَنْدَفِعُون تُجَاهَك مُعَانِقِيْن مُحِبِّيْن
مَاهِي رِدَّة فَعَل أَحَدُنَا لَو جَمَعْتَه الْظُّرُوْف يَوْمَا
بِإِنْسَان لَا يَحْمِل مِن صِفَات الْوَسَامَة شَيْء
وَشَاء الْلَّه أَن يَدُوْر بَيْنِنَا وَبَيْنَه حَدِيْث عَابِر فَوَجَدْنَاه
رَائِع الْفِكْر ، طَلِيْق الْلِّسَان ، ذَكِي ، لَمَّاح طَيِّب مَرِن
يَتَّصِف بِالْكَرَم وَحُسْن الْخُلُق فِيَّاهْل تُرْى مَاذَا سَنَقُوْل عَنْه وَمَا الْوَصْف الْمُنَاسِب الَّذِي يَجِب عَلَيْنَا أَن نُطْلِقَه عليه
مما راق لذائقتي ,,