فكوني في منتصفِ الليلِ واقفة هناك
حيثُ شاءت الأقدار !
الآن
ماذا الآن !؟!
جئتُ أصدرُ قراراً بان المدرسةَ ستُلغق
حتى إشعارٍ آخــر
ففي المنزل المقابل عيوناً لا تنام
ترمي طوالَ الليلِ بالسهام
حتى وإن تابعتهم الأيام
سأبوح لتلكَ الهامسةِ ببوحِ الأقدار
فلا تدعي للحزن مكاناً في العيون
وتأكدي بأن القلب لن يهون
وتأكدي كذلك بأني سأعيد اوراق إعتمادك
في مدرسةِ الثبات !!
ولكن ابقي متذكرةً لما فات ..
أما تلكَ الشاهدةِ على صفاء روحي
قررتُ بان أقولَ لك بأنك بعتِ نفسك لاهثةٍ خلف الأسوار
وأستطيعُ القولَ بأنك بعتِ وطنك