إلى روحٍ عابرةٍ
إلى روحٍ عابرةٍ
إلى روحٍ مُنهَمِرةٍ
إنسابَتْ في جَسدٍ بَليدٍ
أقصُ حِكايةً باتَتْ سِرُ مَواجِعي
ذلكَ الشُرودُ فِيكَ
التَبعثُرُ على ثَرى عِشقُكَ
وَ
التَلعثمُ لرؤيةِ عَينيكَ النَرجسية
قادَني إلى الدهشةِ
ومَتاهاتِ كينونتي
حيثُ أسئلةٌ كثيرةٌ تُراودُ عَقلي:
"مَن أنتْ ومَن أنــا؟"
"هَل نحنُ حقاً خُلقنا مِن عجينةِ الحُبِّ؟"
تَصفحتُ بِكتابِ الحياةِ
غامرتُ كثيراً
لأفسرَك..لأفهمكَ..
وَ لكي اقرأ ما أخفتهُ مَكامنَك
لمْ أجد...غَير نَفسي فِيكَ
اذاً...أنتَ أنــا
نعمْ..أخبرتني قارئةُ الفنجانِ
لمْ أُصدق....هلوساتُها ولكنْ
قالتْ سَتهربُ روحكِ إلى روحٍ عابرةٍ
وسيبقى ذلكَ الجسدُ بلا روح
وسيبقى ذلكَ القلبُ بلا وجدان
فأبتسمتْ ملائكةُ الحمائمِ
مُحلِقةً بِكلا الروحينِ
إلى عالمٍ
لم أصدقُ إنه كان مكان ولادتنا الأول..
بقلم/ي
تحياتي