مجنونكِ ..
مجنونكِ ..
ماعاد يطيق نفسة دون عينيكِ .. ومطركِ .. وصوتكِ .. وصمتكِ
ماعدت احتمل بقائي دون انفاسكِ التى تطوقني ..
ماعدت احسبني رجلا دون فلسفتكِ وحكاياتكِ ..
ياملاكي الذي اموت حزناً لو لم تراة روحي بهذا المساء ..
في كل المحطات اراكي معي ..نبضا بنبض ..
سحراً بسحر ..
عمقاً بعمق ..
أنتي ياعزيزتي قادمة من رحم السكينة
لاتجعلي الامي حلقات ورد بنفسجية ..
انكي تولدين من فرح زهري
تلونين بة لوحات زمني الغابر بطيف لااعرفة .
انتي ياغاليتي احرقتيني مرتين بالعمر ..
يوم التقينا .. ويوم افترقنا ..
والحرقة الاكبر يوم لن نلتقي ابدا ..
اكدي لي بأننا لن نفترق ابداً
عديني ..
دعي القدر يقودنا الى محطاتة القادمة ..
فهمسكِ يحضرني كزنبقة بين جوانحي ..
اسقيكِ من صهريج دمعي ماًء صافيا نقيا ..
اردتكِ لي ..
اعلم بأن هذة انانية للتملك وهذا ادركه ..
لكن ماالحب ان لم يكن انانية ..
دعيني اقول بكل كياني ..
احبكِ انتي ..
دعيني اسأل روحي عنك ..
وروحكِ عني ..
فهل أملك اليوم فيها مقراً لذاتي ..
انتي تعلمين أني لااملك غير كلماتي هذه ..
فهل اليوم ترفضينها قرباناً لقلبك .
فأنا بحاجتكِ لتملىء لي هذا الفقد العظيم ..
فأنتي نبع لاينضب ..
ارتوي منة كلما احسست بالجفاف يجتاح مشاعري ..
انتي ضوئي الجميل الهادىء الذي اتحسس طريقي الية ..
وجهكِ اراة يبتسم لي .. ينير الحشائش الخضراء ..
يهتز مع خيوط الشمس ..
تسيرين معي ..
يعلو صوتكِ برنينة الموسيقى يملىء اذني ..
و تزلزلني رقصة الفرح
عرفت من قلبي الذي خفق فرحا وطربا ..
كقلب طفل يحتضن ملابسة الجديدة لتنام معة ليلة العيد ..
فهل تحتضنين هذا القلب الهائم العاشق المتيم المندفع نحوكِ ..
تعالي وارتمي بأحضاني واحتويني ..
والان حان ان القي بالقلم على اوراقي المليئة بأحرف وكلمات مناجاتي
اطلقت صراخي ..
انا مجنونكِ
دوماً اهمسها لكي ..
واليوم اصرخ واعلنها ..
انكي قدري
وأملي وعشقي اللامنتهي
انا مجنونكِ !!