هففف السؤال صعب مدا اقدر اوصل فكرتي -_-
هففف السؤال صعب مدا اقدر اوصل فكرتي -_-
الأخ المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ وجودالله تعالى أغنى من أن يحتاج إلى بيان أو يتوقّف على برهان, إذ أدركه كلّ ذي عقل, وأحسّ به كلّ ذي شعور, وفهمته كلّ فطرة. حتّى الذي ينكره بلسانه لا محالة يتوجّه إليه عند الاضطرار بقلبه وجَنانه, بل يمكن القول بأنّ وجوده تعالى فطري لا يحتاج في الحقيقة إلى دليل, ولكن نذكر لكم بعض الأدلّة العقلية علىوجوده تعالى حسبما طلبتموه:
الأوّل: برهان النظم؛ أوضح الأدلّة على إثبات الله تعالى الذي يحكم به العقل, هو: دليل النظم والتدبير؛ فالكلّ يرى العالم بسماواته وأراضيه, وما بينهما من مخلوقاته ورواسيه من المجرّة إلى النملة، فنرى أجزاءها وجزئياتها مخلوقة بأحسن نظم, وأتقن تدبير، وأحسن صنع, وأبدع تصوير, فيحكم العقل بالصراحة أنّه لا بدّ لهذا التدبير من مدبّر, ولهذا التنظيم من منظم, ولهذا السير الحكيم من محكم, وذلك هو الله تعالى.
.الثاني: امتناع الصدفة؛ فإنّا إذا لم نؤمن بوجود الخالق لهذا الكون العظيم, فلا بدّ وأن نقول: بأنّ الصدفة هي التي أوجدته، أو: أنّ الطبيعة هي التي أوجدته. لكن من الواضح أنّه لا يقبل حتّى عقل الصبيان أن تكون هذه المخلوقات اللامتناهية وجدت بنفسها بالصدفة العمياء، أو بالطبيعة الصماء.
الثالث: برهان الاستقصاء؛ فإنّ كلاً منّا إذا راجع نفسه يدرك ببداهة أنّه لم يكن موجوداً أزليّاً, بل كان وجوده مسبوقاً بالعدم, وقد وجد في زمان خاص, إذاً فلنفحص ونبحث: هل أنّنا خلقنا أنفسنا؟ أم خلقنا أحد مثلنا؟ أم خلقنا القادر الله تعالى؟ ولا شكّ أنّنا لم نخلق أنفسنا؛ لعدم قدرتنا على ذلك, ولا شكّ أيضاً أنّ أمثالنا لم يخلقونا؛ للسبب نفسه, إذاً لا يبقى بعد التفحّص والاستقصاء إلاّ أنّ الذي خلقنا هو: الله تعالى؛ لأنّه القادر على خلق كلّ شيء.
الرابع: برهان الحركة؛ إنّا نرى العالم بجميع ما فيه متحرّكاً, ومعلوم أنّ الحركة تحتاج إلى محرّك؛ لأنّ الحركة قوّة، والقوّة لا توجد بغير علّة، إذاً لا بدّ لهذه الحركات والتحوّلات والتغيّرات من محرّك حكيم قدير, وهو: الله تعالى.
الخامس: برهان القاهرية؛ إنّ الطبيعة تنمو عادة نحو البقاء لولا إرادة من يفرض عليها الفناء؛ فالإنسان الذي يعيش، والأشجار التي تنمو لا داعي إلى أن يعرض عليها الموت أو الزوال إلاّ بعلّة فاعلة قاهرة، فمن هو المميت؟ ومن هو المزيل؟ ذلك الذي له القدرة على فناء مخلوقاته، وهو: الله تعالى(1).
اي صح العقل الي يفكر بيه
بس الشيطااان يبقيه براسنا
اول وابسط دليل على وجود الله هو ان كل انسان وبشكل فطري ودائم يسال هذا السؤال قد يخفي هذا السؤال في داخله خصوصا اذا كان المجتمع الذي يعيش فيه يعتبر الايمان بوجود الله امر لايجوز النقاش فيه . وذلك اما ان يكون المجتمع مؤمنا بوجود الله فيخفي الانسان ذلك التساؤل خوفا من الاتهام بالالحاد او ان يكون المجتمع عكس ذلك فيخفي الانسان تساؤله خوفا من ان يسخر منه اويتهم بالتخلف والرجعيه . ولا باس ان يسال الانسان هذا التساؤل ولا خوف ولا حرج وخصوصا الاطفال حينما يسال احدهم اين الله وكيف نرى الله وكيف يكون شكله هنا يجب ان لايفزع الاهل من هذا التساؤل وينهرون اولادهم من ان يسال هكذا سؤال بل العكس يجب تشجيعهم على البحث . وعندما لايحصل الطفل على جواب شافي لسؤاله سيكبر ويكبر معه هذا السؤال وسيكبر معه الخجل من طرح هكذا سؤال . ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه جائه بعض المسلمين وشكا اليه( بما معناه ) انه يراوده الشك بهذا الامر احيانا فاجابه صلى الله عليه وآله بانه محض الايمان .
وذلك لان الشك هو بداية المعرفه .
كل شئ يدل على وجود الله سبحانه و تعالى
تحية طيبة
أعتقد إن الإجابه على هذا السؤال فيها نوع من التعقيد الغموض , وحتى الإدله والبراهين التي ذكرت غير كافية بأن تعطي صورة كاملة وواضحه عن وجود الله تبارك وتعالى إذا كان المتلقي إيمانه ضعيف أو مهزوز .. أخي الكريم أرى إن الإعتقاد بوجود الله من عدمه نابع من مدى الإيمان به وبقدرته جل وعلى , فالإنسان المؤمن يرى الله بقلبه ويستشعر بوجوده عن طريق إيمانه به , ولاتعتقد بأن إثبات وجوده وقدرته يمكن أن يتحسسه الإنسان أو يدركه بهذه البساطة والسذاجة .. وهي في الواقع حكمة ألهية عظيمة أراد بها الله أن يختبر قوة إيمان البشر وإعتقادهم به , ولو إن الإنسان يستطيع أن يدرك وجود الله بهذه البساطة التي تتوقعها أنت وأتوقعها أنا لما أقضت الحاجة الى أن يرسل الله أنبيائه ورسله الى الناس . فالله تعالى أعظم وأكبر من تدركه بصيرة إنسان أو تحصي دلائل وجوده كلمات وجمل فلسفية .. وعليه أعتقد إنها قضية إيمان لا أكثر , فمن يريد أن يثبت لنفسه وللآخرين وجود الله عليه أن يؤمن بالله وبقدرته أولاً , حينها سيرى بأن كل شيء في الوجود وفي الكون يثبت له عن وجود الله , وسيرى الله في كل كبيرة وصغيرة من الحياة .. وشكراً