تشكونى من هجرٍ
اليكِ ومن ظُلمْ
ونسيتِ انكِ من ظَلمْ
يَكْثُر عتابَكِ لى
بانى هاجر دنياكِ
شررترمى به عيناكِ
وانتِ التى بشهبِ دلَكِ
اسقطتِ نجمى من سماكِ
وتقولِ انى سلوتَكِ
والشوقُ نارٌ
تُصلى اضلعى لرؤاكِ
انا إن سلوتُ
فلستَ اسلو هواكِ
وان يوما تنكرقلبى للهوى
ماعاش نبضٌ به
خافقا لسواكِ
دعِ عنكِ التوجسَ ما انا
احيى بغير هواكِ
روحى فدتك رخيصة
ان فارقتَ جسدى
فذاك يبقى فِداكِ
بقلمى/ ود جبريل