كَآلعآدة ..
أصحو متأخراً عن ألدوآم ومضطرب جداً
وأجلسُ على فرآشي وأمسكُ رأسي
وتذكرتُ أني قد شربتُ كثيراً ليلةُ ألبآرحه
لا .. تُسيئو الضن ... فقد سقآني السهرُ
كؤوسً من الألم مغموسه بِ علبة كآمله من
ألسجآئر ..
على طآولة قد عثتُ فوقهآ خرآباً بِ مخلفآت
ألسجائرِ .. وقصآصآت الورق ...
ألتي
أستنتجتُ منهآ صبآحاً ...هذه القصيدة .!
أجيتك حافي ربي ولا تردني اليوم
ونخيتك يآا ألهي تحقق أمنيتي ....
مآريد ألنظر أعميهه هآي ألعين ..
لأن كل طفل أشوفه تلوحلي بنيتي
خلصني يربّي مو كتلني ألضيم
وسلب من جسمي دمي وأخذ عافيتي
كل جسمي نحل حآربت حتّ الزآد
وأحس سمّ ألحَسن متروسه صينيتي
چـنت ملهوف أرجع من أرد للبيت
لأن زنوبه تنطر كآعده أبيتي
(هآا بآبه ) تكلّي أني أريدن طو ﮔ
وأريدن أحله وحده تكون ترچـيتي
ومعآضد بعد اريدن (شرط) نفس اللون
وي ربطة حذائي أو ويّه سدريتي
وبعد صبغ الاضآفر ويّه لون الروج
وأريدن جنطة تكعد ويّه جفيتي
وأنه أسمع وأ ﮔولن حآاظر من العين
فدة لعيونچ يبنتي تروح ماليتي
شمدريني وخسرتچ هيّه زلت لسآن
وجبت الفآس بيدي وهدّمت بيتي
شسوي بعيني بعدچ وأنتي مآي العين
صرت منسي بغيآبچ وأندثر صيتي
وصرت مثل الفقير ويشحذ من ألنآس
بس أحظن طفلهم هآي تآليتي
ربيتك يجرحي ومآ حسبت حسآب
علي وتنكلب كل هآي تربيتي
.
.
"منقووول"