القرطاس نيوز/ الأنبار
أفادت مصادر مطلعة في محافظة الأنبار، السبت، بأن الفصائل المسلحة في مدينة الفلوجة طرحت على تنظيم داعش حلولا لإنهاء الأزمة، من ضمنها عودة عناصر الشرطة إلى المدينة، وتسليم قيادتها إلى "المجلس العسكري لمسلحي العشائر"، مشيرة إلى أنباء عن تقديم الحكومة المركزية 140 مليار دينار لدعم هذا الاتفاق.
وقالت المصادر لـ"القرطاس نيوز"، إن "هناك أنباء عن وجود اتفاق بين الفصائل المسلحة وداعش، لإنهاء الأزمة في المدينة، وتعيين حكومة محلية جديدة لقضاء الفلوجة وعودة الشرطة المحلية إلى أداء واجباتها والدوائر الحكومية إلى مزاولة أعمالها".
وأضافت أن "هذا الاتفاق جاء إثر حدوث خلاف بين الفصائل وداعش"، مبينة أن "خلافا جرى بين جيش المجاهدين وداعش، وعلى إثره احتجز تنظيم داعش 40 عنصرا من جيش المجاهدين في أحد جوامع الفلوجة، ولم يتم إطلاق سراحهم إلا بعد تدخل المجلس العسكري لمسلحي العشائر والفصائل المسلحة الأخرى المنتشرة في المدينة".
وأشارت المصادر إلى أنه "في اليوم التالي من إطلاق سراح المحتجزين اجتمعت قيادات كافة الفصائل المسلحة في المدينة، وتم الاتفاق على توحيد الرؤى، وعلى أن تكون القيادة حصراً بيد المجلس العسكري، وهو من له الحق في اتخاذ القرارات وتقرير المصير".
وذكرت المصادر أن "هناك أبناء عن تدخل للحكومة المركزية في هذا الاتفاق، إذ بحسبما تفيد الأنباء فأن الحكومة وعدت قادة المجلس العسكري بصرف 100 مليار دينار لهم، و40 مليار دينار لتنظيم داعش مقابل إنهاء أزمة الفلوجة".