طالبت النائبة عن محافظة ديالى منى العميري، السبت، رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بالموافقة على إعادة قطاعات لواء ديالى في الشرطة الاتحادية المتمركزة في صلاح الدين إلى مدينة بعقوبة لدعم خطة أمن الانتخابات، فيما دعت الى تكريم هذا اللواء الذي كان له السبب في كسر شوكة الارهاب.
وقالت النائبة منى العميري في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "محافظة ديالى بأمس الحاجة لقطعات لواء ديالى في الشرطة الاتحادية والمتمركزة منذ أكثر من ثمانية أشهر في أجزاء من محافظة صلاح الدين"، مطالبة "رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بالموافقة على إعادة تلك إلى مدينة بعقوبة".
وأضافت العميري أن "الهدف من ذلك هو دعم خطة أمن الانتخابات، إضافة إلى أن الأوضاع الراهنة في المحافظة تتطلب عودة هذه القطاعات من أجل إسناد الخطط الأمنية ومواجهة نشاط المجاميع المسلحة التي تحاول إيجاد موطئ قدم لها في بعض المناطق"، لافتا إلى أن "هذه القطاعات قدمت ما كان منوطا بها".
واكدت العميري أن "لواء ديالى قدم تضحيات كبيرة في خوض معارك ضارية مع التطرف، حيث فقد العشرات من ضباطه ومراتبه فداء لتربة الوطن"، داعية المالكي الى "تكريم هؤلاء لأن تضحياتهم كانت سببا في تحقيق الانتصارات وكسر شوكة الإرهاب سواء في معركة سليمان بيك أو المعارك الآخرى".
وتأسس لواء ديالى للشرطة الاتحادية نهاية عام 2008 ويتمركز في بعقوبة، إذ تنتشر أفواجه في مناطق متفرقة من ديالى، إلا أنها أغلبها انتقلت إلى محافظة صلاح الدين بعد تنامي خطر المجاميع المسلحة وخاصة في سليمان بيك.