اعوجاجٌ من ضلعٍ نبت اجوف
يصرخ تراتيل
تخبو السحاب
وفراغ يتغنى على شفى جرف الفراق
تحت مطر احمر
لم يعرف مصدر
اهو جرح ام نزف عين
وحينً وحين
وألف صمت وحديث عزلةٍ
مع شحوب
كأن الموت كان يزره مؤخرا
ونظراتٍ هوجاءَ ذات جفنً متحجر
تكاد تلتهمُ من تطالعه
على حذر ينخرط ما تبقى منهُ
على مسلةِ الأيام
من وهم وخيالاتِ مساء
تولد خرافات الهوى
فيتعلق جزء منهُ بماضٍ سحيق
والبقية
تتوار بمستمر الأيام
دولاب لا يعرف التوقف
بجرذ بشري يدور بداخله
علّهُ تعب علّهُ يكمل
إما او
وكلاهما حطب لمحرقة قادمة
اسمها
النهاية
فكما بدئت تنتهي
ومعها من كان يضن
انه خالد
...........
بقلي
المُؤَلِفْ للظِلّالْ
ياسين الجبوري
2014-4-24