اكد رئيس التحالف الوطنيِّ ابراهيم الجعفري، ان المتشدقون بالمقاومة يستهدفون اليوم ابناء المقاومة الحقيقية التي عارضت النظان السابق ووقفت بوجه الاحتلال، فيما اشار الى ان التعايش المذهبيَّ الذي يصل إلى التصاهر هو أقوى رسالة إلى القوى الظلاميّة التي تُحاوِل بثَّ التفرقة بين أبناء الشعب.

وقال الجعفري في بيان نشر على موقعه الالكتروني على هامش لقائه بوفد من مُرشَّحي تحالف الإصلاح الوطنيِّ وجمهورهم، واطلعت "السومرية نيوز"، عليه ان "الذين يتشدَّقون بالمقاومة، يستهدفون اليوم أبناء المقاومة الحقيقيّة التي عارضت النظام الظالم سابقاً، ووقفت بوجه الاحتلال بعد التغيير"، متسائلا "اين هؤلاء عندما كان النظام السابق يجثو على صدور العراقيين، وأين كانوا عندما تعرَّض العراق إلى الاحتلال".

وطالب الجعفري العشائر بـ"أن تأخذ دورها البنّاء في إرساء دعائم السلم الاجتماعيِّ، والتصدي للأفكار المقيتة بالحكمة والفكر والعقيدة"، مشيراً إلى أنَّ "التعايش المذهبيَّ الذي يصل إلى التصاهر هو أقوى رسالة إلى القوى الظلاميّة التي تُحاوِل بثَّ التفرقة بين أبناء الشعب، وتسعى إلى شقِّ وحدة الصفّ".

وأكّد الجعفري ان "سِرَّ قوة المُجتمَع العراقيِّ في تنوُّعاته الدينيّة والمذهبيّة والقوميّة التي تجمعها مُشترَكات الوطنيّة والانتماء".

وبشأن الانتخابات المقبلة، شدد الجعفري على "ضرورة المُشارَكة الفاعلة في الانتخابات، والتصويت لمَن يعتقدون أنَّ به مُواصَفات الأمانة والنزاهة والتضحية ويسعى إلى تطوير البلد وأن يكون شجاعاً أمام التحدّيات من أجل بناء دولة وحكومة ناجحة بسلطاتها الثلاث، فضلا عن مُعالَجة ظواهر الفساد والفقر"، لافتا الى ان "يوم الاقتراع هو نقطة الشروع".

يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، وستجري يوم الاربعاء المقبل المصادف الـ30 من نيسان 2014