كتبتها رووما

وعلـﯽ شرفة المسستقبل
إعتدلت واقفه وإستدرت نحو ذلک الباب الزجاجي
"بخطوآت متثآقلـه"
وقفت أمامـه.. لأطل به خلسسة من بعيد علـﯽ :
(شرفـةة المستقبـل)

فـ تَسَأءَلْتُ بفضول يملؤه اليأس ... !!

يآتـــرﯼ..
مآذآ ينتظرنـي خلف تلک الششرفه ؟!!

- هل سـ ينتظرني
المزيد من الأشخاص الذين سأخيب آمالهم،
وأفقدهم لذة العيش...
لأقضي أنـا بقية حياتي في :
" سجون الحسسرة والـندم ...! "

- أم هل سـ تنتظرني
المزيد من معزوفآت
"سيمفونيه الألم" و "ألحآن من خيبآت الآمل"
التي سـ تقتلني
بنغماتهآ لأودع الحيآة من بعدها،
لـ يبقـﯽ جسسدي يتمآيل مع ريآح الوجع بلآ رووح ...!

- أم هل "سـ يأخذ ﷲ أمانته"
قبل أن تفتح أقفآل تلک "الششرفةة" ...!

- أو ربما ينتظرني
عآلم مصنوع من جدرآن الفرح مليء بإبتسامات السعآدة،
لـ تعيد لي الحياة،
وتعيد البسسمةة التي فارقت ثغري،
ولـ ينبض قلبي من جديد و تندمل جرآحه ♥


بعد دقآئق من التفكير...
أفقت من شرودي
علـﯽ صوت مخلوق صغير مزعج يتحدث بنبرة حـآدة قآئلآ ::
(ماما قآلت ليكي أعمل لي عصييييييير)

إلتفت إليه ورمقته بنظرآت غآضبه..
ولــكن !
سسرعآن ما إستسلمت له "كالعـآده"
وبصعوبه كتمت ضحكتي،
وإتجهت نحوه مسرعة "متصنعة الغضب"
فـ فر هآربا ولحقت به...

تآركتـآ ورآئـي..
"عآلمـــآ"
متهالک من التسآؤلات التـي أرهقت فككري وألبستني ثوب الحدآد '(
"عآلمـــآ"
أششبه بعجوز أوشـک علـﯽ الإنهيار .... !