متسرع قليلا
هذا الاهتمام الزائد الذي أبديته...
و أبديه كل مرة ...عشقية...
يكون هو خيبتي الغرامية..
دائما......
وكأني مندفعا نسبيا ....اندفاع غير طبيعي
شبيه ..بمشهد تمثيلي ....ربما...
هل ندخل أيها الأحبة المنطق
في عوالم الحب ..ليصبح جافا جامدا
إذا نقول إذا كانت النتيجة خاطئة
نعيد ترتيب المقدمات ...في كل مرة حتى يحسم الأمر.
لكن البداية كيف...تكون يا ترى
معظم القصص الغرامية ..
جازت ..وحدثت بتلقائية بين الحبيبين
أيام كانت الدنيا سائرة ..ببساطة دون تعقيد ..
والحياة بكر...بكل أشيائها .. والأرض بكل ما رحبت
بأشجارها وأزهارها ..و أطيارها.
وحيواناتها الكاسرة ..والمتوحشة ..و الأليفة
تعيش دنياها بزهو و حبور
تعيش يومها و شهرها ...و فصلها
حتى الوقت كأنه ممدود ....مد
لتأخذ كل ذي حق حقها
ونحن وقتنا متسارع ...منقوص
وكأنه يهرب منا هرب ...
وكل هذا التطور التكنولوجي
ما زادنا إلا قلق مابعده قلق
وأرق مابعده أرق...
أيتها الأجيال النائمة بين أطباق الثري
امنحونا يوما من أيامكم ..أو ساعة حتى
أعيش في أكنافها ..ربما تكبح جماحي الزائد...