هنا حطت اجنحة اوراقي وعلى سفوح الحب نثرت ابياتي لشدو بحب اخذ من بيت الاحلامي مكانا لتشبع ازماني احلاما وينبض القلب للحب ذاكرا اياه اذكارا لمن علقت في الاذان اصواتهم وفي الروح نجواهم ها انا ذا بين حلم وسراب وصلاة فجر ووقت الغياب ادعوا خالقي واشدوا بكل مكان أحببت عينيك عندما نظرت الي.. احببت سماع زقزقه العصافير بقربك احببت تلك البسمة المنكسرة وذلك الامل المحترق ..حب يتلاطم بروحي كأمواج مشتعلة لقسوة القدر.. سجدت لخالقي وراحت شفتاي تدعوان وتدعوان وتدعوان حتى ذرفت دموعي واخذت من جور الدهر سكنا لها ..سأحتضن روحك بروحي كما يحتضن البحر اللؤلؤ ..لم اسأل الشمس عن وقت الغروب ولكني اسألك ياحنيني ويااشجان روحي متى الغروب لا الهروب دموع خوافقي ابت السكون .. فقد هاجسي الاحساس بالوجود واخذت انفاسي والهام مخيلتي بالسفر للبعيد البعيد الى عالم لا اجد فيه سوى الذكريات ... استفاقت مخيلتي وصحوت للوجود تأملت تلك اللحظات بحزن دفين وصمت اليم .. فقلب العاشق كالشمس في السماء معطاءة لابد والغوص في اعماق الافق بعيدا عن قلوب عشقناها ورحلت رغم ذلك لم ترحل معهم دفئهم وحنان اطيافهم ...