لو کان السجود لغیر الله لکان حقا علی المراءة السجود الی زوجها ..
جهاد المراءة حسن التبعل
النساء مصاید الشیاطین
ان علی الصراط عقبة لاتجوزها امراءة حتی یرضا عنها زوجها
المراءة فقط فی صفة واحده هیه سیدة والا فلا ..
والصفه الواحده هیه ان تکون ام .. هیه سیدة علی اولادها ولیس بسیدة علی زوجها بل هیه ملک یده ولیست بملک علیه
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله من أحق
الناس بحسن صحابتي؟ قال " أمك " قال : ثم من ؟ قال : " أمك " قال :
ثم من ؟ قال " أمك " قال :ثم من ؟ قال " أبوك "
أنها حقوق العباد التي سيسألنا عنها ربنا تبارك وتعالى
وهى درجات وقد اخبرنا سبحانه في كتابه العزيز
أن حق الوالدين ياتى مباشرة بعد حق الله
( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالولدين إحسانا )
وفى الحديث يبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن حق الأم في الإحسان وحسن المعاملة
ثلاثة أمثال حق الأب وان أمرها إذا اصطدم بأمر الأب
فهي أحق بالطاعة والأولى أن يحاول الابن التوافق بينهما .
فالام حملت ووضعت وارضعت وربت
فهى ملتصقة بطفلها ومسئوليتها عنه اعظم من الاب
فالأم هي أعظم الناس حقا على الإنسان ،
وبر الأم يعادل الجهاد في سبيل الله :
فقد استأذنه رجل في الجهاد
فسألة النبي صلى الله عليه وسلم : " ألك أم ؟
" قال : نعم
قال : " فالزمها فان الجنة تحت رجليها "
يعنى : اخدمها وابق معها تصل إلى الجنة .
والبر يكفر الذنوب : جاء رجل يسال عمر بن الخطاب
أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة ؟
فقال : هل لك أم ؟
قال : لا ،
قال : ألك خالة ؟
قال : نعم ،
قال : فبرها ،
ذلك لان الخالة أم ،
كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم .
وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن طاعة الأم مقدمة على نوافل العبادات
في قصة العابد الذي كان يقوم الليل
ولا يرد على أمه التي كانت تناديه
ويظل في صلاته فغضبت ودعت عليه
فاستجاب الله دعاءها وعرضه لبلاء وفتنة .
,والمرابية والمرضعة في مكانة الأم
نرى ذلك في إكرام النبي صلى الله عليه وسلم
لمرضعته حين بسط لها رداءه فجلست عليه وإكرامها .
وان دائرة الأمومة تتسع لما هو أكثر من ذلك
ولنتأمل معا السيدة خديجة
فهي لم تكن أما لأولادها
إنما كانت أما للدعوة في مهدها
وأما لرسول الله صلى الله عليه وسلم
حين يحتاج لأمومتها خاصة في أول نزول الوحي .
فالأمومة ليست فقط لمن حملت وولدت وأرضعت
إنما هي فطرة في النساء
التي لم تنجب منهن تمارس هذه الأمومة مع من حولها
من أسراتها وفى مجتمعها مع زوجها وأخواتها
ومع والديها عندما الكبر
أو كلاهما فيكونا في اشد الحاجة لهذه الأمومة والحنان
والرحمة فتؤدى جزءا يسيرا من حقهما عليها .
وقد يؤدى بعض الرجال هذا الدور أيضا
حين تغيب الأم أو حتى في وجودها فنجد أحيانا بعض
الرجال عندهم من الرحمة والحنان الكثير .
الإثنان مكملان لبعضها
الواحد يحتاج للثاني