على رصيف موانئ القلوب
انتظرت عودت ذلك القبطان
ذو النظرات اللامعة والصوت المخيف
تهدء تحته امواج بحر هائج
ويغدوا حفيف الرياح نغما لطيف
حيوانه المدلل طائر واسد عنيف
وعلى صدره وسام الرجل الشريف
ذلك الرجل القاسي الطلت
رجل ليس مع الفرح أليف
لكن
يحمل بجيبه صورة لحبيبةٍ
يقبل صورتها كل ليلة
من فصل الشتاء وحتى الخريف
يتخذها دستوره
لا يضمد جراحة بمنديل
بل يضع صورتها فيتوقف النزيف
ذلك الرجل بدا قويا منيف
هو قلب طفلٍ ....
مدلل ....
يخشى سريره بلا خيالها المطيف
بقلمي المتواضع