انه عملاق بحرفه وشخصه
في الدرر
ذو فضل علية
بالكثير الكثير من النصح
لم ارى تواضعً شبيهً له
وقد غاب منذ فترة
وليس من عادته التأخر
وقد أقلقني
دِيَةُ الزَّيْتُونْ..!
فأحبب ان اهديه هذه الكلمات
التي لا توفي قطرة من بحر حبي في الله لهُ
..........
يا روحً من طيف غادر محيطه
غارق وسط حرفٍ يأكلك
قلي بربك ماذا جرى
وانا اعلم ما بك من فراغ
ومن وجعً قد افترى
افتقدك بين كل حين
فمثلك والربُ لا يباع ولا يشترى
يا طور زيتون تكسرت اغصانه يانعه
وذبل جوفه الندي بسريالية خلقت فقط لهُ
كتبت ما لم يكتب وسقيتنا الغرابة
باللذة خاصة
انتظر طيفك يلوح في الأفق
يخبرني أنك بخير ويرحل
فانا وانت نعلم
ما بك
وهذا ما يأكل داخلي
يسلب راحتي
بكل يوم انت وشمعك
بعيدً تنضب
عود وكن بخير على الرغم من انف الزمان
كن بخير
ارجوك