النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

تحت الشادور المرأة في السينما الإيرانية

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 860 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 161 المواضيع: 73
    التقييم: 44
    آخر نشاط: 11/May/2013
    مقالات المدونة: 6

    تحت الشادور المرأة في السينما الإيرانية


    تحت الشادور المرأة في السينما الإيرانية
    [فوزي سليمان

    رغم الشادوظهرت المخرجات الإيرانيات بقوة في السنوات الأخيرة على الساحة العالمية, فحصدن الجوائز في المهرجانات السينمائية الدولية.أثارت هؤلاء المخرجات الاهتمام بما طرحت أفلامهن من رؤية شجاعة في تناول مشاكل المرأة خاصة, ومشاكل المجتمع كافة من انعدام وجود المرأة المخرجة مع بداية الثورة الإسلامية أمام القيود والتحفظات الأخلاقية المتشددة, يزيد عددهن اليوم على عشر مخرجات, وقد لا يتجاوز عدد أفلامهن عشرة في المائة من أفلام المخرجين الرجال, إلا أنها غالبا أكثر إثارة للجدل. هذا ولم يظهر في عهد الشاه إلا مخرجتان: شاهلا ريالي في فيلم قصير (مرجان) 1956 وفاروخ فاروج في فيلم (البيت مظلم) 1962 (20 دقيقة) عن مستعمرة لمرضى الجذام. وقد أتيح لي القرب من بعض المخرجات الإيرانيات حينما أقام مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي عام 1955 تظاهرة خاصة بأفلامهن, تعرفت إلى أفلامهن المعروضة في التظاهرة وفي المسابقة الرسمية, والتقيت بهن في حوارات مفتوحة, وبعد هذا جاءت سميرة مخمالباف كعضو لجنة تحكيم, بعد أن كانت قد فازت بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان عن فيلمها الطويل الأول (التفاحة) وكان عمرها 17 سنة وتوالى حضور المخرجات والممثلات الإيرانيات إلى دورات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي راخشان بني اعتمادعمرها 50 سنة وهي الأكثر وجودًا واستمرارية وجرأة بين المخرجات الإيرانيات, حققت نجاحًا على الساحة الدولية حيث فازت أفلامها بجوائز عديدة أهمها جائزة مؤسسة الأمير كلاوس للثقافة والتنمية بهولندا عام 1998, وجائزة أحسن إخراج عن فيلمها (نرجس) بمهرجان (فجر) في إيران وهي أول امرأة تفوز بهذه الجائزة فيه. ولدت في أسرة مهتمة بالعلم والأدب, بعد أن أنهت دراستها الثانوية كانت تخطط لدراسة الهندسة المعمارية, ولكن ميولها الفنية انتهت بها إلى التلفزيون, ثم درست في كلية الفنون المسرحية, تعمل مساعدة مخرج ومنتجة, وبدأت عام 1977 تعد أفلاما تلفزيونية لتتحول بعدها إلى إخراج أفلام تسجيلية, خلال الحرب الإيرانية - العراقية, أخرجت فيلم (معايير اقتصادية في زمن الحرب), ثم (مركزية) حول مشكلة التركيز على اقتصاد النفط, وعلى العاصمة ، تبدو شخصيات أفلامها الأولى ضحية, وتصرفاتها مجرد رد فعل على الأحداث والظروف الاجتماعية الضاغطة, لكن أفلامها التالية بدت أكثر ذاتية, وأكثر جرأة في تناول العلاقات بين الرجل والمرأة, كما في فيلمها (نرجس) 1992, عن الثالوث الرومانسي بين شاب لص وعشيقته الأكبر سنا وامرأة شابة, أو (ذات الخمار الأزرق) 1994معارضة المجتمع لعلاقة بين عاملة فقيرة وصاحب مزرعة, وفي (سيدة مايو) 1998 ابن متسلط يتشكك في علاقة رجل مع أمه المطلقة خلال حملة إعادة انتخاب الرئيس محمد خاتمي أخرجت فيلمًا تسجيليًا من جزأين ومحاولة سيدة أم ترشيح نفسها لرئاسة الجمهورية]تامينيه ميلانيولدت في تبريز 1960, درست العمارة ولكنها اتجهت للسينما بداية بالمشاركة في ورشة عمل سيناريو 1979, تدربت كفتاة سكريبت, فيلمها الأول (أطفال الطلاق) عن مشاكل الأطفال الذين انفصل آباؤهم عن أمهاتهم, وفي فيلمها (ماذا أيضا جديد) 1992 ناقشت قضية الحداثة والتقاليد, وعدم فهم الآباء لمشاعر الأبناء. وقفة مع فيلمها (النصف الخفي) 2001, فقد واجه مشاكل مع السلطة, واتهام محكمة الثورة لها بمساندة الثورة المضادة, وألقي القبض عليها, وقضت في السجن أسبوعين مريرين, وبتدخل من الرئيس خاتمي ونداءات تضامن من فئات من مثقفين وفنانين من مختلف بلاد العالم, أطلق سراحها, وتأتي مباشرة, إلى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برفقة زوجها بطل الفيلم وبطلتها (نيكي كاريمي), قالت في المؤتمر الصحفي إن الفيلم صورة واقعية لما حدث في إيران, فبعد عام من الثورة تم إغلاق الجامعة واتهم عدد غير قليل من الطلاب بأنهم أعداء الثورة وكان عمري 18 عاما عندما قامت الثورة, بطلتي فريشته أيضا كان عمرها 18 عاما وأرادت أن تبحث عن طريق لخدمة وطنها, فانضمت لليساريينوبالتالي كان يجب أن تتم معاقبتها, في الفيلم (فريشته) زوجة لقاض, يطلب الرئيس منه أن يسافر إلى بلدة نائية ليحقق في قضية سجينة سياسية وتقوم بتسريب مذكراتها عندما كانت طالبة, مناضلة في الحركة اليسارية حينما قامت الثورة الإسلامية, حتى يتفهم زوجها القاضي حين يقرأ مذكراتها موقف السجينة السياسية التي سيلقاها. تعلق المخرجة: (في المجتمع الشرقي لا يستمع الرجال لحكايات زوجاتهم قبل الزواج, لكني في الفيلم أجبرتهم على ذلك[]قد تكون وافدة جديدة إلى مجال الإخراج بفيلمها الروائي الطويل الأول (سجن النساء) 2002إلا أن وجودها في السينما الإيرانية أقدم وأرسخ, فقد بدأت ملاحظة سيناريو, ثم عملت مساعدة مخرج في أحد عشر فيلما روائيًا طويلا, من بينها (فتاة وحفنة حشائشوهو فيلم ألماني صور في كردستان الإيرانية, وعرفت كمنتجة فقد قامت بإنتاج خمسة أفلام ولم يظهر اسمها على الساحة الدولية إلا عندما هددت بالسجن إذا جرؤت على إقامة عرض خاص لفيلمها الأول (سجن النساء) - خلال مهرجان (فجر) - 2002. وبعد شهور قليلة وجد الفيلم طريقة إلى مهرجان سنغافورة, ثم حصل على اعتراف دولي بعرضه في مهرجان فينيسيا, وفوزها بالجائزة الأولى لمنظمة العفو الدولية بهولندا, ويجد الفيلم طريقة إلى حوالي أربعين مهرجانا دوليا. وبعد صراع استمر عامين مع الرقابة, تعرض نسخة من الفيلم في إيران وتحذف أجزاء تشير إلى الجريمة والفساد والدعارة والإدمان والشذوذ في إيران, ويحقق نجاحا ساحقا في الشباك, يشاهده أكثر من مليون و300.000 مشاهد, ولكنه يقابل باحتجاج من المتشددين, وأحرقت دار عرض[وتم رفع الفيلم من دور عرض في عشر مدن انتهت بطهران. رغم أن الفيلم يركز أساسا على العلاقة بين حارسة سجن متشددة كلفت بقمع تمرد في سجن نساء, وسجينة حكم عليها بمدة طويلة, إلا أنه لم يفت على أحد قصد حكمت بأن السجن ليس إلا صورة مصغرة للمجتمع الإيراني. ومن الأجزاء المحذوفة من الفيلم في العروض المحلية لقطة لسجينة تساق إلى غرفة الإعدام, ولقطة أخرى لنساء يدخنّ رغم أنه تم الاحتفاظ بلقطة تومئ إلى [درست في معهد التلفزيون الإيراني. بدأت منذ عام 1973 تخرج أفلاما تسجيلية للتلفزيون وفي عام 1986 أخرجت أول أفلامها الروائية الطويلة (اتصال صامت), حول ولد أبكم اسمه ناصر - 15 سنة - يشعر بالإهمال من جانب أسرته وزملائه بالمدرسة بسبب إعاقته, فينغلق على عالمه الخاص شاعرا بالإحباط ولكن بمساعدة أحد مدرسيه يتجاوز أزمته النفسية, تتناول في فيلمها (وقت ضائع) - 1990 - حياة زوجين: شكيبة مؤيد طبيبة نساء وتوليد ناجحة, وزوجها مصمم نسيج, حرما من نعمة الأطفال, وكحل لإنقاذ زواجهما تتبنى الطبيبة فتاة يتيمة, ولكن زوجها لا يتقبل الفتاة كعضو في أسرته[أمام بعض المشاكل تترك بوران وطنها لتعود بعد عشر سنوات بعد انتخاب خاتمي لتقدم فيلم [شمعة في الريح) الذي شارك في مسابقة مهرجان (فجر) السينمائي الدولي, وهو يتعرض لمشاكل الشباب والآثار المدمرة للمخدرات عليهم, وقد خضعت لاشتراطات الرقابة في إنتاجه ثم السماح بعرضه[ في فيلمها (حب عبر الحدود) تروي قصة رجل أمريكي يتزوج امرأة إيرانية تهرب من إيران خلال الحرب العراقية - الإيرانية حتى تحمي ابنها, إلى كاليفورنيا, ولكنها سرعان ما تكتشف أنها أصبحت ضحية حرب أخرى تدور بين عصابات لوس انجلوس. وهو أول فيلم منذ الثورة الإسلامية تظهر فيه امرأة سافرة, وأول مرة يحدث احتكاك جسدي بين امرأة ورجل حيث تعانق الأم ابنها وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا في إيران, وحذفت الرقابة بعض المشاهد. يلتقيها أحد المراسلين الأجانب في مقر شركتها بطهران وهي تعد لفيلم جديد عن امرأة مطلقة توافق على زواج عرفي من أجل إعالة أسرتها, ويقول إنه فيلم جريء لأنه يتناول موضوعين كانا من محظورات السينما الإيرانية: الطلاق والزواج العرفي. تؤكد بوران ديراخشانديه أن الجو العام في إيران أصبح أكثر انفتاحًا, وأن النساء في مقدمة جبهة الكفاح من أجل الحرية وهي نفسها - كمنتجة ومخرجة - تشرف على ورشة لإعداد وتشجيع مخرجات من الجيل الجديد من بينهن سافورا أحمدي التي أنجزت فيلمًا قصيرًا عن فتاة مقعدة تصادق مجموعة من الأطفال على الشاطئ[مدرسة بيت مخمالبافولابد أن نشير إلى مدرسة السينما التي أنشأها المخرج - الكاتب - المنتج - محسن مخمالباف في بيته, درست فيها ابنتاه سميرة وهانا وزوجته الثانية مرضية ميشكيني, درسن الشعر والفلسفة والرياضة وتقنيات السينما, تخرج سميرة فيلمها الأول (التفاحة]) الذي حصد الجوائز ثم (السبورات) 2000, و(الخامسة بعد الظهر) 2003, وتخرج مرضية ميشكيني (اليوم الذي أصبحت فيه امرأة) 2000, وتخرج الصغيرة هانا (14 سنة), (فرقة الجنون) 2002 من تصوير شقيقها, كل فيلم له قيمة تستحق المناقشة.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بلد الائمة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,426 المواضيع: 190
    التقييم: 311
    مزاجي: هادئة
    آخر نشاط: 17/September/2012
    مقالات المدونة: 7
    شكرا جزيلا اخي على التقرير

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال