إن الغضب من الصفات التى نهى عنها الرسول "صلى الله عليه وآله وسلم", ولكن قد يمر الإنسان ببعض الأشياء التى قد تثير غضبنا.
تقول دكتورة صفاء عبد القادر استشارى الطب النفسى,
"إن الغضب أصبح مشكلة كبرى تشمل الكثير من الأشخاص داخل المجتمع, والغضب قد يتسبب فى الشعور بالإحباط".
ونصحت قائلة:
"لا تجعل الشعور بالغضب يدفعك إلى الإحباط واليأس, ولكن اجعل هذا الشعور يحفزك,
فقد أشارت الكثير من الدراسات إلى أنه فى حالة الغضب تتسع حدقة العين ويصاحب الوجه لون باهت وذلك نتيجة لانقباض الأوعية الدموية فيه, وقد ترتفع نسبة ضغط الدم وتصبح الأوعية الدموية ذات الجدران الضعيفة مهددة بالانفجار والنزيف".
وأوضحت أن هناك أشخاصًا قد يكونوا سريعين فى غضبهم ولكن أيضا سريعين فى إرضائهم,
وهم أشخاص يتميزون بالمودية أى بتقلب المزاج, أى أن كلمة ترضيهم وكلمة تجعلهم أكثر غضبا,
وهذا النوع لا يحسن إدارة ذاته ونفسه, ويوجد أشخاص يكونوا بطيئين فى غضبهم،
وأيضا بطيئين فى إرضائهم , فهذا النوع من الشخصيات يتميز بأنه بطيئ فى غضبه،
ولكنه قد يقاطع الطرف الآخر لمدة زمنية طويلة إذا غضب منه.
وأضافت أنه قد يوجد أيضا أشخاص سريعو الغضب وبطيئون فى الرضى, هذا النوع لايقبل الاعتذار،
وإذا إراد أن يسامح من أخطأ فيه فإنه قد يقوم بتحديد الموعد,
وهناك نوع آخر ومختلف وهو أشخاص بطيئو الغضب وسريعو الرضى,
وهو يعدو أحسن الناس لأنهم لديهم الحكمة والعقل يعرفون متى يغضبون، ولكن يسامحون بسهولة.
ي/7