لابُد مِن بَعض الحُزن ...
فَأحياناً فِي الصَيفُ نَنزعِج مِن الشَمس و نَقُول مَتى تَغيب؟
و لَكِن فِي الشِتاء و فِي بَردهُ القارِس, نَسعد عِند قُدوم الشَمس
هَكذا نَحنُ البَشر, لا نَشعُر بِقيمَة الشيء إلا بَعدما يَغيب’لِذا أقُول .. لابُد مِن بَعض الحُزن حَتىْ نَشعُر بِحلاوَة الفَرح مِن بَعده.
و يُمكِنُنا أن نُحوِل الحُزن إلى فَرح, كَما حُولنا بَلل الأمطار للمتعة
الأمرُ يتَوقف علِيك فَقط ...