أيام الدراسة الاعدادية , كنت أدرس مع أحد الأصدقاء , فلفت إنتباهي بيت شعر كان قد كتبه على جلاد دفتره
يقول الشاعر في هذا البيت
ليت الغراب الذي نادى بفرقتنا ***** عار ٍ عن الريش لاتأويه أوكار ُ
أيام الدراسة الاعدادية , كنت أدرس مع أحد الأصدقاء , فلفت إنتباهي بيت شعر كان قد كتبه على جلاد دفتره
يقول الشاعر في هذا البيت
ليت الغراب الذي نادى بفرقتنا ***** عار ٍ عن الريش لاتأويه أوكار ُ
من أروع ماكتب في الهجاء
قول المتنبي لكافور الأخشيدي
لايأخذ الموت نفسا ً من نفوسهم ً **** إلا وفي يده ِ من نتنها عــود ُ
وهنا صورة شعرية ولا اروع ولا أبلغ حينما يصور مدى نتانة روح أولئك أو بالأخص كافور , بحيث أن ملك الموت لايلمس روحه بل يستخرجها بعود
وأني لأهوى النوم في غير حينه ِ **** لعل لقاء في المنام يكون
تحدثني الأحــلام إني أراكــــــم **** فياليت أحلام المنام يقين
من أجمل ماقال قيس لبنى , وكني بقيس لبنى لكثر تعلقه ِ بحبيبته لبنى
أمّا أسمه .. قيس بن ذريح الكناني
هذه الابيات كتبها الشاعر الفارسي عمر الخيام
وقد ترجمت الى لغات عديدة , حتى قيل انها من اجمل ماترجم من الشعر
وهنا من ترجمة الشاعر المصري احمد رامي وقد غنتها السيدة ام كلثوم في اغنية عرفت برباعيات الخيام لحنها لها رياض السنباطي
أفق خفيف الظل هذا السحر
نادى دع النوم وناغي الوتر
فما أطال النوم عمرا ً
ولا قصّر في الاعمار طول السهر
وقد أثرت بي تلك الأبيات كثيرا ً فطالما تذكرتها حينما أنعس فأتخلى عن النوم
فكرة رائعة استاذ
موضوع يستحق التثبيت
وقف الكون حائرا أين يمضي؟
ولماذا وكيف -لو شاء- يمضي؟
عبث ضائع وجهد غبين
ومصير مقنع ليس يرضي
هي الاخلاق تنبت كالنبات
إذا سقيت بماء المكرمات
موضوع رائع ..
وهذه للسياب كلما تذكرت واقع العراق خطرت ببالي ..
لأنّي غريب
لأنّ العراق الحبيب
بعيد و أني هنا في اشتياق
إليه إليها أنادي : عراق
فيرجع لي من ندائي نحيب
تفجر عنه الصدى
أحسّ بأني عبرت المدى
إلى عالم من ردى لا يجيب
ندائي
و إمّا هززت الغصون
فما يتساقط غير الردى
إنَّ للَّهِ عِبَاداً فُطَنَا تَرَكُوا الدُّنْيَا وَخَافُوا الفِتَنَا نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحيٍّ وطنا جعَلُوهَا لُجَّة ً وَاتَّخَذوا صالحَ الأعمالِ فيها سفنا
بيت شعر ٍ طلب منا مدرس اللغة العربية حسن رداد ( رحمه الله ) أن نكتب عنه موضوع إنشاء
وبقي هذا البيت منذ أكثر من 25 عاما , راسخ في ذاكرتي ..
كأن قدّها إذا انتفلت *** سكران من خمر طرفهــا ثمل ُ