الحبل عانقني
لكنه شنقا
والموتُ.....
ماتَ على كفيَّ واحترقا
والليلُ......
كانَ صديقي
إذ كبا بدمي
والصمت من حزنه
في صمتهِ غرقا
تسلق الضوء حبل الموت
حين هما
وجاء يفتح من جرحي له طرقا
أنا الشهيد
بأحداقي هنا وطنٌ
تلعثم الموت في موتي ولا نطقا
منقول
الحبل عانقني
لكنه شنقا
والموتُ.....
ماتَ على كفيَّ واحترقا
والليلُ......
كانَ صديقي
إذ كبا بدمي
والصمت من حزنه
في صمتهِ غرقا
تسلق الضوء حبل الموت
حين هما
وجاء يفتح من جرحي له طرقا
أنا الشهيد
بأحداقي هنا وطنٌ
تلعثم الموت في موتي ولا نطقا
منقول
رؤؤؤعه
طفلٌ بأرذل العمر
قل هل أتاكِ حديثُ ما لا يفترى
إني أصدُّكِ كي أحبَّك أكثرا
أنثى كثيرا لا تكنّ كأنما
يبدو بعينيها الجميعُ مذكرا
ترتاحُ من تعب السطور فوارزا
لتجيء قبل البدء معنى أخضرا
قولي لهجرك أن يطولَ فإن لي
صبرا جنوبيا وقلبا أسمرا
قولي لأقداحِ الغيابِ بأنني
ما احتجتُ ( للشايات ) غيركِ سكّرا
أنا ذلك الرجلُ الذي قد جاء من أقصى المدينة
جئتُهم متأخرا
فوجدتُ أن المرسلين تخاذلوا
قبضوا الأجور مقدما ومؤخرا
والله ينزل ُكلَّ موتٍ للعراق
يسيرُ في أرجائهِ متنكرا
يتفقدُ الموتى الصغارَ ململما
ألعابَهم ما عاد ربّا مضمرا
غفتُ المناجلُ حدَّ ما تعبتْ أكفُّ المغرضين
فأيقظتْك تعذّرا
فكفاكِ من ليلٍ سنابلُه أبتْ
أحلامَ قمحك أن تؤسس بيدرا
هم هكذا سحبٌ تغادرُ نفسها
فضعي يديك على يديَّ لنمطرا
أماه أحضانُ النساءِ تخيفني
قالت بنيَّ لقد ولدتَ مبعثرا
نم يا بنيَّ غدا لديك مواجعٌ
إن المواجعَ تستفيقُ مبكرا
والآن قد بلغت جراحُك رشدَها
فلمن تحاولُ أن تضيعَ وتسكرا
الناي معجزةُ الجنوب وحجةُ القصب الململم ساكنيه تبعثرا
والليلُ ربُ الشوقِ يعلمُ غيبَه
مازال يرسلني اليك لتكفرا
سراج محمد جداا
يا ظبية البان ترعى في خمائله
ليهنكِ اليوم أن القلب مرعاكِ
الماء عندك مبذول لشاربه
وليس يرويك إلا مدمعي الباكي
"الشريف الرضي"
"من امرأةٍ إلى رجل غبي"..
لأني أحبّكَ أنتَ
مددتُ إليكَ يديّْ
وألقيتُ صدري على شفتيكَ
ولم أبْقِ شيئاً لديّْ....
أما عرفَتْ شفتاكَ بأنّ
عناقيدَ داليتي حصرمٌ
لم يزلْ اخضرا...
وقمحَ البيادرِ بِكرٌ.. وانكَ
أولُ مَنْ باعَ فيه
ومنهُ اشترى...
ولستُ على طرقِ النحلِ
زهراً فيرشفُ من ورقي
سكّرا....
أنا وردةٌ فوق صبّارةٍ يا غبيُّ
كيفَ ظننْتَ بأنكَ تقطفُ وردي
ولكنَّ ورديَ أهديتُهُ بيدي
يا غبيُّ إليكْ...!!!
شعر :أحمد يوسف ياسين
شكرا جزيلا
روعة
كفى بِكَ داءً أَنْ تَرى الموتَ شافياً
وحَسْبُ المَنَايا أَنْ يَكُنّ أَمَانيِا
المتنبي
لا فرقَ إنْ ننتهي ، أوْ أنَّنا نبقى
يا شمعُ ، لو لمْ نَذُبْ ، نَفنى لهم حَرْقا
بكلِّ مَنْ أُطفؤوا ، كُــــنَّا على صِلَةٍ
وكم ليالٍ ، أضعناها مَعَ الْحَمْقَى
فنحنُ شاهدُ مَنْ خانوا ، ومَنْ عشقوا
ومَنْ بكى كَذِباً ، او مَنْ بكى صِدْقَا
عمر صباح