رِدت ثوب الفرح بس ما رهم وياي
رِدت ثوب الفرح بس ما رهم وياي
بس ثوب الحزن ثاريه مقياسي
وعاشرت الهموم من الزغر ياصاح
بعشريني شبت..والشيب اخذ راسي
أداري الناس كلهه شلون هذا وذاك
وتِرس ظهري الطعن بجفوف أعز ناسي
وأهم بأحساسهم لا ينجرح فد يوم
وآنه ولا بشر يحسب لأحساسي
وأجيبلهم الضحكه وبسمة المرتاح
وأشعار الحزن تلعب بقرطاسي
ولا فد يوم عيّرت الخدمته بروح
لا لا...والله ابد مو هذا نوماسي
مثل شمعه أضوّي واحترك بسكوت
وأتاني النار حد ما توصل لساسي
وهسّه أنته أجيت وكمّلت الاحزان
يمن ردتك فرح يختم عطش كاسي
ثاريك أنته هم منهم تبيّن حيف
جاسي..وما رحمت الروح يا جاسي
تيّهت اليحبك والدروب ابعاد
وعفت كَلبي رهين لوهم وسواسي
وآنه اللي شتلت ادروبك بكل طيب
ولجيتك تراهه انقرعت اجراسي
وحسّبتك دواي اللي يطيب الروح
والصدر اليضم احزاني ويواسي
بس وداعتك رغم الجروح أهواك
وعلى جرفك أظل..رغم العصف راسي
لأنّك آخر المشوار ما ظل حيل
سيفي أنكسر بيْه وطاح متراسي
ولو موتي اعلى بابك ما اتيّهك دوم
وأظل وياك حد ما ينختم داسي
وصدّك بالحشر وهناك أدور أعليك
حتى ارجع واكَلّك أبد ما ناسي