؛
حين كانت يدى تفارق يديكِ ..
وعيونى تسمع دمع سلامك ْ .
و أطرقت عيناكِ فى الأرضِ ..
يُعانقها الاّسى ..
حينها ..
كانت عيناى تبكى على أقدامكْ .
وسمعتُ قلبى يئن فى صدرى ..
يلومُ عنادى تارةً ..
و تارةً يحتجُ على كلامكْ .
لماذا نتغابى دوماً ..
و نرفض حبنا القدرى ..
ونعلم بأنه لا مفر أمامى و أمامكْ .
و أننا مهما تمردنا على مشاعرنا ..
و كابرنا ..
فأنتِ ولا سواكِ أعشقه ..
و أنا أول و أخر أحلامك ْ .
إلى متى ..
سنظلُ هكذا فى مخططات فرارنا الأبدى ..
ونحو النسيانِ نمضى ..
ونكدب على أنفسنا ..
أنا سأطردُ الحب من قلبى ..
و أنتِ ستشنقين قلبك على بوّاباتِ أوهامكْ .
إلى متى ..
مابين اللقاء و الفراق ..
نتوهُ على دروب تمزقنا ..
و نظلم معنا قلوبنا الحيّرَىَ ..
و أنتِ دمى .. و أنا فى نخاعِ عظامكْ .
تعالى نُعلن خضوعنا ..
للذى من بين البشر جمعنا ..
و رماكِ بسهم حبى .. و رمانى بغرامكْ .