إننا بدافع العاطفة الرفيعة نستطيع أن نرقي ذروات لا قبل لنا بها بالتفكير البارد و حده
إن القوة على الإحساس العميق من لوازم كل عيش حقيق بهذا الإسم
فإن هذا الذي يجب أن نهدف إليه منزلة بين المنزلتين المتطرفتين
أي و سط بين الكبح الكلي للعواطف جميعا و بين إطلاقها بمثل حرية البركان و هيجانه علينا
أن نروض عواطفنا و نضبطها لا أن ننتهرها و نسفهها
وبكلمة إن غايتنا يجب أن تكون توجيه العاطفة بذكاء
يجب أن نفكر بذكاء و نعمل بعاطفة ومفاد هذا ان علينا أن نقرر بتفكير صاف
ونظر نافذ أي الأعمال جديرة بأن تعمل في الحياة
وأي الأهداف بأن يسعى من أجلها لنعود فنحشد في سبيل تحقيق هذه الأعمال
وإستشراف هذه الأهداف
أغنى ما نملك من قوى العاطفة و الوجدان
تفكير صاف و إحساس عميق هذان هما العنصرا الحياة الناجحة الموفورة المغانم
ليس لنا أن نكون عبيدا لأيما عاطفة فباستطاعتنا أن نربي نوعا خاصا من العاطفة
كما نربي نوعا خاصا من الصديق
عش بأفضل العواطف فنحن ننشأ و ننمو كما نحس أننا ننشأ و ننمو.