المؤتمر – بغداد
انتقد رئيس اللجنة الأمنية في قضاء القرنة، شمالي البصرة عادل المالكي موقف الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية من النزاعات العشائرية والتي غالبا مايتم استخدام السلاح فيها وإزهاق أرواح المواطنين.
وقال المالكي في تصريح لـ"راديو المربد"، إن "على مديرية شرطة البصرة وقيادة العمليات إرسال مفارز من خارج المنطقة التي يحدث فيها النزاع العشائري وعدم الاكتفاء بالشرطة المحلية الموجودة في تلك المنطقة والتي قد ينتمي احد أفرادها إلى إحدى العشيرتين المتنازعتين أو كليهما مايفقدهم الحيادية في فض النزاع".
إلى ذلك كشف محافظ البصرة ماجد النصراوي عن أن "خطة الحكومة المحلية في المرحلة المقبلة تسير باتجاه نزع السلاح من أيدي المواطنين لتلافي وقوع هجمات مسلحة أثناء النزاعات العشائرية".
وقال النصراوي في تصريح لـ"راديو المربد"، إن "الحكومة المحلية اضطرت الى استخدام القوة في فض النزاع الذي حصل مؤخرا بين حمولتي (جبارة وإحشيف) التابعتين لعشيرة بني مالك في قضاء القرنة مشيرا إلى أن المشاكل العشائرية التي تحدث بين فترة وأخرى في مناطق شمال البصرة لاتندرج ضمن إطار المشاكل الأمنية بل هي مشاكل اجتماعية اعتاد أهالي تلك المناطق على استخدام العنف والسلاح فيها".
وفي تطور لاحق كشف قائم مقام قضاء القرنة محمد ناصح، عن وجود أنباء تشير إلى أن محافظ البصرة ماجد النصراوي سيقوم اليوم بزيارة إلى القضاء في مسعى لإنهاء النزاع العشائري بين حمولتي (جبارة وإحشيف) اللتان تنتميان إلى عشيرة بني مالك اثر خلاف بين أبناء العشيرة الواحدة على تعيين عدد من الحراس والعمال في مقاولة تجارية تجري في منطقة هور السعد استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة من قاذفات وهاونات.