23 أبريل 2014
أظهرت دراسة حديثة أن غالبية العلامات التجارية تركز على نشر الصور عبر شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أكثر من غيرها من أنماط المنشورات الأخرى.
فبحسب دراسة أجرتها شركة “سوشيال بيكرز” Social Bakers في شهر آذار/مارس 2014 كانت الصور المحتوى الأكثر نشرًا من قبل الصفحات الخاصة بالعلامات التجارية على “فيسبوك”، وبنسبة بلغت 75 في المئة من عدد المنشورات، مقارنة بالمنشورات التي تضم روابط فقط، والتي جاءت بالمرتبة الثانية وبنسبة 10 في المئة.
وكانت دراسة أخرى أجريت في كانون الثاني/يناير 2014 من قبل شركة “كوينتلي” Quintly، قد خلصت إلى نتيجة قريبة، وبنسبة 54 في المئة للصور و 30 في المئة لمنشورات الروابط.
وخرجت شركة “سوشيال بيكرز” بأرقامها بعد دراسة 1.3 مليون منشور جرى نشرها من قبل 30,000 علامة تجارية عبر “فيسبوك” ووجدت أن الصور هي الأكثر انتشارًا على الشبكة الاجتماعية، وكانت حصل ما نسبته 87 في المئة من الصور على تفاعل من قبل المستخدمين.
ولا تحظى الصور بالقدر الأكبر من تفاعل المستخدمين على “فيسبوك” فحسب، حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة جورجيا التقنية أن احتمالية استحواذ الصور التي تضم وجوهًا على إعجاب المستخدمين على خدمة مشاركة الصور والفيديو القصير “إنستاجرام” التابع لـ “فيسبوك”، هي أكبر بنسبة 38 بالمائة مقارنة بغيرها، وأن احتمالية قيام المستخدمين بالتعليق على تلك الصور تصل إلى 32 بالمائة أكثر.
كما حثت شبكة التدوين المُصغر “تويتر” مستخدميها أن يحرصوا على نشر الصور عندما يقومون بالتغريد، ذلك لأن التغريدات التي تضم صورًا أو روابط لمقاطع فيديو تحصل على عدد أكبر من “إعادة التغريد”.
فبحسب تقرير للشبكة نشر منتصف آذار/مارس الماضي، تحصل التغريدات التي تضم صورًا على ما يقرب من 35 بالمائة أكثر من عمليات “إعادة التغريد” مقارنة بالتغريدات النصية فقط، بينما تحصل التغريدات التي تضم روابط لمقاطع فيديو على ما نسبته 28 بالمائة زيادة في إعادة التغريد.