و يا ليتني بقيت طفلة
سئمت آلكبر ! وَ مللت آلمسوؤليه !
لمّ آكتفِي بمرآهقتِي بعد ..
وَ نبضآت آلكِبر بآتتّ تخفق بدآخلِي
آودّ آلعيش بطيِش بّ مرح ,
آود بَ تصرفآت جنونيه كتلك آلطفوليه !
آود آلعبث بلآ تلقِي لوم ,
وَ بلآ نظرآت مشمئزه وَ مٌستحقره من قبل آلغير !
آود آلتصرففّ بلآ تحسب ل آلعوآقب آلوخِيمه !
فَ آلآطفال يتصرفون بعفويه !
حتى وان وقعت مشآكل بعد تصرفآتهم
لايعآقبون ولآ يحآسبون " لآنهم آطفال "
بلآ عقل كآمل ﯙ لم يكتمل نضجهم بعد !
آتمنىا آخذ برآئتهم وَ عفويتهم وَ نفثها بَ آنفس آلجميع !
آشتآقلَ رؤيةة آلاوجهه آلسآرهه , آلمرحه !
تلك آلاوجهه آلتِي تحمل ملآمحّ صآدقه وَ آروآحح آطفآل !
آنآ لم آتعدىا سنّ آلعشروُن ,
وَ لكنِي قآدره عَلى آفعآل لآيرتكبها مَ دونَ الثلآثون !
سكنتّ بِي روح آلمسوؤليه بسن مُبكره ,
وَ آجتآحتنِي روححّ صآرمه قبل حلولها !
لم تطرق بآبِي وسمحت لها !
بل حطمتّ كل مدخل وَ آصرت بَ آلدخول بلآ آستئذآن
ححقاً ,
جعلتنِي آلآن آتمنىا بَ آنِي لم آكمل عمرِي
وآنتهيت عند مرحلةة آلطفوله
فَقد آشتقت لَ طفولتِي كثيراً
آشتقتُ لها