السومرية نيوز/ كركوك
طالب محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم، الأربعاء، بتطبيق قانون المحافظات ومنحها صلاحيات ثمانية وزارات لتقديم وتنفيذ المشاريع في المحافظة، فيما وعد بأحداث نهضة عمرانية في قضاء الحويجة تزامناً مع ذكرى مرور عام على اقتحام ساحة اعتصام القضاء.

وقال كريم في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إنه "زار قضاء الحويجة وناحية الرياض في المحافظة، وعقد اجتماعا في مبنى المجلس المحلي للقضاء مع قائمقام قضاء الحويجة سبهان الجبوري ورئيس المجلس حسين علي صالح وعددا من أعضاء المجلس ومدراء الدوائر الخدمية"، مطالبا بـ"تطبيق قانون المحافظات ومنحها صلاحيات وإلغاء ثماني وزارت والتي من شأنها إزالة كثير من التحديات والمشاكل التي ستمكننا من إحداث نهضة أكبر تجعل من الحويجة بمكانة لا تقل عن مدينة كركوك".

ووعد كريم "بالعمل على تذليل المعوقات وحل المشاكل لضمان نجاح موسم حصاد الحنطة والشعير، والتي جاءت بعد ضمان الحصة المائية التي من شأنها إنجاح الموسم الذي يبشر بالخير"، مشيرا الى ان "إدارة كركوك وضعت الأولويات للنهوض بواقع الحويجة عبر إنشاء مستشفى متطور وحديث لأهلها وصل لمراحل متميزة وإنشاء معامل للذرة الصفراء وحل مشكلة السايلو لضمان سرعة التسويق إلى جانب تخصيص مبالغ ضمن الموازنة للعام الجاري لإنشاء مشاريع طرق حديثة".

وتابع محافظ كركوك "اننا قمنا اليوم بزيارتنا الثانية لقضاء الحويجة التي نعدها مدينة مهمة جدا، لأننا نرى أن تطوير الواقع الزراعي سيقلل البطالة، فهنالك مشاكل مزمنة في الزراعة من خلال قلة مراكز الاستلام للمحاصيل الإستراتيجية ومشكلة المياه التي نعمل على حلها"، لافتا الى انه "سيتم تخصيص مبالغ للأعمار والبناء والعمل على مراجعة كل مشروع منفذ مسبقا".

وهدد كريم بـ"اتخاذ إجراءات صارمة بحق المقصرين"، موضحا "اننا سنكافئ المنفذين الجيدين".

من جانبه قال رئيس مجلس قضاء الحويجة حسين علي صالح لـ"السومرية نيوز"، إن "زيارة المحافظ ومتابعة المشاريع والخدمات في قضاء الحويجة وناحية الرياض دليل على اهتمامه بجميع الأقضية"، معربا عن امله "أن تكون الزيارة فاتحة خير لأهالي القضاء، من خلال تنفيذ المشاريع التي تخدم الأهالي، خاصة والحويجة تعتبر واحدة من أكبر أقضية كركوك وبحاجة إلى خدمات".

وشهد قضاء الحويجة في (23 نيسان 2013)، اقتحام قوة أمنية ساحة الاعتصام في القضاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المعتصمين، فيما أعلنت وزارة الدفاع أنها هاجمت الساحة بعد رفض المعتصمين الانصياع لأمر مغادرة الساحة وتعرضها لإطلاق نار، وأكدت أنها تكبدت ثلاثة قتلى وتسعة جرحى من قواتها التي نفذت العملية.