ما فهمته من السؤال اجيب عنه بالاتي
ان فكرة الخفاءتتعارض تماما مع فكرة التشخيص
هذا من حيث المبدا او لنقل بالمستوى العام
لكنها ايضا لا تتعارض مع بعض المستويات الخاصة ليس باستدلال عقلي او تاريخي فقط
بل ببساطة بسبب حديث (( وما في ثلاثين من وحشة))
وعليه لابد ان يتحول هدف المستوى العام من تشخيص الامام اي طلب رؤيته تحت ضغوط نفسية او غيرها
الى هدف اعلى منه بقليل وهو الوصول الى مستوى مرضي باي من المقاييس الحقة
وهو قول سيد الاوصياء (( اعينونا.......))
اما اذا اردنا ان نعرف حقيقة الامام المهدي فحقيقته ليست الا حقيقة القران الذي بين ايدينا او هي حقيقة الاسلام الاصيل
بقي ان ان نعرف ان فعل الامام اي فعل يسير وفق قاعدة الاستحقاق والتحمل
ويختصره حديث لاحد الائمة عليهم السلام يقول
(( ما كل ما يعلم يقال...وما كل ما يقال حضر وقته.....وما كل ما حضر وقته .....وجد رجاله))