صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
الموضوع:

فنان سوري يدخل "غينيس" بأضخم جدارية من مواد معاد تدويرها

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 648 الردود: 14
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4

    فنان سوري يدخل "غينيس" بأضخم جدارية من مواد معاد تدويرها



    دمشق، سوريا (CNN)-- بينما تتزاحم آثار الحرب على جدران شوارع العاصمة السورية، قرر فنانون تشكيليون سوريون إشاعة حالةٍ من "الفرح اللوني تهدف إلى تهذيب عين المتلقي"، ليقولوا بأن "الفن والجمال أقوى من الدمار"، وذلك في محاولةٍ لإيصال رسالةٍ إلى العالم تكسر الصورة التي تروج عبر وسائل الإعلام للشعب السوري... هذا ما ترصده CNN بالعربية في تقريرٍ من دمشق، عن مشروعين لتجميل شوارع "الشام"، استطاع أحدهما مؤخراً دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بأضخم جدارية على مستوى العالم نفّذت من بقايا بيئية أُعيدَ تدويرها.
    استطاع الفنّان التشكيلي السوري موفّق مخول مع فريق عمل مؤلف من ستة فنّانين ومساعديهم، تنفيذ جدارية ضخمة تتجاوز مساحتها الـ 720 مترا مربعا، تمتد على جداري مدرسة تقع على أحد أهم الطرق السريعة في دمشق، والمعروف بـ "اتوستراد المزّة"، ودخلت هذه الجدارية مؤخراً موسوعة "غينس" للأرقام القياسية بوصفها أضخم جدارية على مستوى العالم، تم تنفيذها من بقايا "مواد بيئية" تم إعادة تدويرها، كـ"أطباق منزلية، وزجاجات عصائر ومشروبات، ومرايا، وسيراميك، وأقفال، وقطع سيّارات وغيرها،" واستغرق تنفيذها حوالي الستة أشهر، ومازال فريق العمل يضع لمساته النهائية عليها.
    وفي تصريحٍ خاص لـ CNN بالعربية قال موفق مخوّل، بأن الهدف من هذه الجدارية هو: "إشاعة حالة إنسانية وجمالية، من الفرح اللوني، لتهذيب عين المتلقي وسط المشاهد المزعجة التي تراها أعين السوريين بفعل الحرب، هذا بالإضافة إلى الغاية التربوية، باعتبار أن منفذي المشروع فنّانون يعملون في قطاع التعليم، وتم تنفيذه بدعمٍ من وزارة التربية السوريّة، ويتم عبره تقديم مثال حي للأطفال، حول إمكانية الاستفادة من بقايا بيئية معاد تدويرها، بدلاً من أن تكون عبئاً على الأرض، والإنسان، والكائنات الحية."
    وأشار مخوّل إلى أنه لم يكن لدى القائمين على تنفيذ الجدارية تصوّر مسبق لشكلها النهائي، باستثناء الاتجاه نحو فن "تجريدي، زخرفي، بصري حديث،" وحول ردود أفعال الناس إزاء ما قدّموه؟ أجاب الفنّان السوري: "هناك أناس أحبّوا اللوحة كثيراً، وآخرون كانت ردودهم سلبية عليها، وهذا ليس ذنبهم، فنحن نفتقر إلى الحراك البصري التشكيلي في مجتمعنا عموماً، ولازلنا ندور بفلك قراءة اللوحة المعروفة، والواضحة، والمدرسية، ولم نعتد بعد على اللوحة التشكيلية المعاصرة، وربما هذا ذنب الفنّانين، والجهات القائمة على الثقافة في بلدنا، حيث لا يوجد لدينا فن تشكيلي في الشارع، والفنانون باعوا لوحاتهم إلى الأثرياء، لتكون حبيسة الفيلات والقصور، وكانت حكراً عليهم فقط، وهذا سبب معاناتنا فيما يتعلق بالحراك الجمالي، ورسالتنا من خلال هذا العمل والأعمال المقبلة، ستكون موجهة للجيل الجديد لنضع بين يديه ثقافة بصرية مختلفة."
    أما عن ردود الأفعال السلبية، وبعضها الاتهامات بالإساءة لثقافة المجتمع المحافظة، بسبب استخدام بقايا زجاجات مشروبات كحولية، في تنفيذ الجدارية؟، علق الفنّان موفق مخّول بوصف منتقدي الجدارية من هذه الزاوية، بـ"المرضى النفسيين،" وأضاف: "منذ ما يزيد على الخمسين عاماً، ونحن نساير المتخلفين، ومسايرتهم برأيي أكبر خطأ، ولا يصح أن يفرضوا رأيهم علينا."
    وفيما يتعلق بفكرة مراسلة موسوعة "غينيس" لإدارج الجدارية ضمن سجلاتها، قال مخوّل أن القائمين على المشروع فكّروا بذلك كنوعٍ من "التحدي الثقافي"، وأضاف: "راسلنا (غينيس) عن طريق الإنترنت، وأبدو إعجابهم بالفكرة، وشجعونا، في سبيل فتح أول سجل على مستوى العالم في هذا النوع من اللوحات، وهذا مثّل بالنسبة لنا تحدياً للحرب، أردنا من خلاله القول للعالم بأن الشعب السوري؛ شعب جميل، وحضاري، وليس محباً للسلاح والقتل، كما تبدو الصورة التي تروج عنه مؤخراً، نحن نتعرض لظلم إعلامي كبير على المستوى العالمي، وهذا مجحفٌ بحق مجتمعنا عموماً، هذه الرسالة التي أردنا إيصالها للعالم."
    ولفت مخوّل إلى أن الجداريّة التي نتحدث عنها، لم تكن الأولى التي يقومون بتنفيذها، حيث سبق لهم تنفيذ جدارية أخرى بحي "التجارة" في دمشق، وصفها بـ"الجميلة"، لكنّها لم تأخذ حقّها في تسليط الضوء عليها إعلامياً، باعتبارها تقع في منطقة ساخنة من العاصمة السوريّة، وتم تنفيذها أواخر العام 2012، وأخفقوا وقتها في مراسلة موسوعة "غينيس"، وكشف الفنّان السوري أنهم بصدد إنشاء متحف لـ"جدارية المزّة" بعد دخولها في الموسوعة العالمية، وسيتضمن المتحف صوراً لمراحل تنفيذها، وتحدّث عن مشاريع مستقبلية لفريق العمل ضمن السياق ذاته، قد يستعينون فيها يوماً بـ"مخلفات الحرب".
    وكما أشرنا سابقاً لم تكن الجدارية التي دخلت موسوعة "غينيس" مؤخراً؛ المشروع الوحيد الذي يهدف إلى تجميل جدران دمشق، رغم ظروف الحرب الضاغطة، حيث قامت جمعية "شمس" مطلع العام الجاري 2014، بتنفيذ جداريةٍ تنتمي إلى طرازٍ فني مختلف، رسمها خمسة وأربعون فنّاناً تشكيلياً من المتطوعين في الجمعية، وموّلت تنفيذ المشروع "محافظة دمشق" تحت اسم "طريق ملوّن".
    رئيس مجلس إدارة الجمعية بشّار شعبان قال لـ CNN بالعربية إن دخول "موسوعة غينيس" ليس ببالهم، وما أرادوه فقط هو: "مقاومة التأثيرات السلبية للحرب بنشر الفن والجمال"، إلى جانب كون ما رسموه على جدران مدرسة "دار السلام" بحي "الشعلان" الدمشقي؛ يصّب في إطار تحقيق أهداف جمعيتهم التي تم تأسيسها في العام 2006، وهي: "نشر الفن ودعم المواهب بمجالي الفن التشكيلي والموسيقا".
    وأوضح شعبان بأنّهم اعتمدوا في تنفيذ "جدارية الشعلان" على "أسلوب الغرافيك ديزان، والرسومات البسيطة، والألوان القوية الجّذابة، بهدف خلق حالة من الاختلاف الإيجابي التي يمكن أن تترك تأثيرها المباشر على المارّة في الشارع، عبر رؤية ما هو جديد، ومبهر، وجميل."
    وكشف بشّار شعبان بأن فكرة بدأت منذ العام 2010، حيث تم تصوير كل شوارع دمشق، وتم اختيار الأماكن الأفضل للتنفيذ، الذي لم يبدأ إلّا مطلع العام الجاري 2014، بسبب ظروف الحرب، ومع نجاح التجربة الأولى تسعى جمعية "شمس" لتنفيذ جداريةٍ أضخم في مكان آخر من العاصمة السوريّة قريباً.
    ربمّا يختلف الفنّانان موفق مخول، وبشّار شعبان في اتجاهاتهما الفنيّة، لكن بدا واضحاً في حديثهما لـ CNN بالعربية؛ إصرارهما على مقاومة قبح الحرب، وتأثيراتها السلبية بالجمال، وأكدّا أن فريقيهما لم يعيرا اهتماماً لمخاطر العمل في الشارع، كالتفجيرات، والقذائف العشوائية التي تمطر العاصمة السوريّة، وكان كافياً بالنسبة لهم أن يبدؤوا العمل وحسب

  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,207 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95635
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 44 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا لك

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    المدد ياعلي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: ♥ iЯắQ ♥
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8446
    مزاجي: இ qúỉэt இ
    المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
    أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
    موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
    آخر نشاط: 3/September/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حيدر الطائي
    مقالات المدونة: 229
    شكرا لكِ شذى
    على الموضوع الجميل

  4. #4

  5. #5
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    خالص الود والتقدير لمروركم العطر .. نورتوا متصفحي

  6. #6
    من أهل الدار
    تركماني
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: المريخ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 980 المواضيع: 96
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 94
    مزاجي: كل ساع شكل
    أكلتي المفضلة: كباب
    موبايلي: كلاكسي 3
    آخر نشاط: 13/May/2014
    مقالات المدونة: 1
    عاااشت يمناك ع الموضوع الرائع
    ودي

  7. #7
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    اجمل وارق تحية لتواصلك الرائع

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    ملكة السطور
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: Baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,610 المواضيع: 172
    التقييم: 2663
    مزاجي: in love
    المهنة: translator
    مقالات المدونة: 18
    يستاهل والله
    شكرا ع موضوع

  9. #9
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ঔღঔ gemini girl ঔღঔ مشاهدة المشاركة
    يستاهل والله
    شكرا ع موضوع
    تشرفت بمرورك ..

  10. #10
    من المشرفين القدامى
    qamar
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Nasiriyah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,507 المواضيع: 3,131
    التقييم: 7377
    مزاجي: الحمدالله
    المهنة: Student
    أكلتي المفضلة: ڊوُلُمْة
    موبايلي: x1 + note3
    آخر نشاط: 4/March/2024
    مقالات المدونة: 5
    شكرا لك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال