تَساؤلات كواّكب أجاّبتها طُقوس صَمتْ ..ّ
هكذا هي طقوس الصمت
ترتاد دوماً مدن المحاّل
لتمحو الدمع
لـ تنمو اشجار الليمون ..
في وتر بلا لحن
فأبقى وحدي..
كزهرة برية
امتدت جذورها عند معابر الاجفاّن
في قصيدة بلا عنواّن
تدور كواكبي حولي
وتهمس لي :ـ
ياكوكباً درياً
ياأمراءة أمحت خطوات العابرين
فوق رمال انوثتها...
وأعتادت تدوين حكاياتها وطرد من يحاول أخذ دور بطولة الحكاية
ياأمراءة محت من قائمتها تاريخ البشرية
لاتاريخ سواكي
لاحدود للصدى امام ماتنطق شفتاكِ
لما كل هذا الحزن يافتاة .!
لما تخفين خلف الضحكات الصاخبه أه مكتومة ..!
فكأنكِ أسيرة ألم !
مكبلة بأساور جرح لا يقوى على لملمة بقاياه .!
فأجيب عن تساؤلات كواكبي
بأبتسامة لاأعلم كيف تمركزت وسط ملامحي الثقيلة
ليس لي بين رؤى العابرين
إلا ظلاً واثقاً على رصيف الجرأة
وبالروح انكسارات كنجمة صغيرة
تحطمت امام جبروت القدر وقسوته
يالسخافة تساؤلاتك
عذرا لسخريتي منها
فماذا أنا من دون حزني؟!