هذا مقال واقعي لطيف قرأته للصحفي الرياضي محمد العادلي على موقع كَول ...احببت ان اشارككم اياه ..واستمع لوجهات نظركم واضافاتكم القيمة ...
خمسة أسباب تجعلك تتمني فشل برشلونة
في آخر ستة أعوام فعل النادي الكتالوني ما لم يفعله فريق آخر علي مدار التاريخ ، فالفوز بثلاثة بطولات لدوري الأبطال من أصل ستة بطولات في ظل النظام الحالي الصعب لدوري الأبطال ، وكذلك حصد ثلاث لاعبين من أكاديمية ناشئيه للمراكز الثلاثة الأولي في جائزة الكرة الذهبية، بالإضافة إلي قهر غريمه التقليدي – بطل القرن - بنتائج كبيرة هي أشياء مذهلة بحق
ولكنني هنا لا أتحدث عن إنجازات البرشا التي لا تُخفَي علي أحد ، بل عن ظاهرة ألاحظها من خلال المناقشة مع أصدقائي وكذلك من ردود القراء علي الانترنت .
فعلي الرغم من المتعة التي تقدمها لنا البلوجرانا ، وجدت أن نسبة ليست بقليلة من متابعي الساحرة المستديرة يتمنون الفشل الذريع للبرشا الموسم القادم ، واستطعت أن أحصرهم في خمسة فئات هم بدون ترتيب :
أن تكون مدريدياً
بالطبع أول من يتمني فشل الكتلان الموسم القادم هو كل من يمت بصلة لغريمهم التقليدي ريال مدريد (سواء أكان لاعباً أو مشجعاً أو حتي إدارياً) وهذا لا يحتاج لتفسير !!
المطرودون من "جنة" كتالونيا
إبراهيموفيتش ، إيتو ، هليب و بويان ...... تم طردهم – إن صح القول – من البرشا بطريقة لا تتناسب مع مكانتهم ، وبلا تفسير مقنع – علي الأقل بالنسبة لإيتو وبويان - ، وبكل تأكيد هم يتمنوا فشل البرشا أو بالأحري فشل البيب .
أن تكون من عشاق الجنرز
تناقش مع أي أرسنالي حول أكثر فريق يكرهه بعد توتنهام ومانشستر سيرد بلا تفكير برشلونه فالفريق الذي يخطف قائد ناديك وأفضل لاعب فيه ، ويجعله يعلن عصيانه علانية هو فريق يستحق ما هو أكثر من الفشل .
المحرومون من الألقاب الفردية
إذا سألت كريستيانو رونالدو أو مورينيو وقلت لهم لماذا تتمني فشل البرشا ولكن أجب بصراحة ؟! لن تكون الإجابة هي لأنني أعشق ريال مدريد ، بل سيجيب أن استمرار نجاح برشلونة يعني فشله في تحقيق أي لقب فردي سواء أكان أحسن لاعب في العالم لكريستيانو أو أحسن مدرب في العالم للمو .
وهذه القائمة يندرج تحتها ( شنايدر ، روبين ، روني ......... وآخرون )
كارهي التفوق المطلق
كثير منا عندما يتابع مباراة لفريقين لا يشجع أحدهما يميل تلقائياً لتشجيع الطرف الأضعف. هذه هي الطبيعة البشرية ، ولا عجب أن تري مشجعا لتشيلسي أو مانشستر أو حتي اليوفنتوس يتمني فشل برشلونه ( حتي ولو لم يستفد ناديه بهذا الفشل بشكل مباشر ) .
ففي لقاء إياب السوبر الأسباني الأخير وجدت أن أحد أصدقائي يهلل بحماس بعد إحراز بنزيما الهدف الثاني للريال ، فسألته عن السبب ؟ كان رده : كفاية عليهم كده ؛ بعدها بدقائق أحرز ميسي هدف الفوز ، نظرت إليه فوراً وجدت ملامح الحسره علي وجهه ؛ كررت سؤالي ، كان رده : هو مفيش غيره ولا إيه ؟
مع العلم أنني متأكد أن صديقي هذا لا يشجع الريال ولا حتي أي نادي أوروبي ..!