إلى من أشكي همي الأن
دائماً أنهض من نومي في منتصف الليل،،،،،،أذهب إلى إلى نافذتي لأرى النجوم،،،،،،،تهرب دمعةً من عيني في هذه اللحظة،،،،،،،تعبر عن حزني في ذلك الوقت،،،،،،لا أدري لماذا لكنها تريد الهروب ربما لأنها لم تعد تتحمل أحزان الماضي،،،،،،وربما أتعبتها حمل تلك الهموم التي بأعماقي،،،،،،فقط تلك هي الدمعة التي تنزل من عيني ،،،،،،أقول لنفسي لماذا لا أبكي قد أرتاح من همي،،،،،، لا لاتود النزول،،،،،،لا لاتريد المزيد من الذلول،،،،،،يكفيها ما عاشت من الغموم تريد التحرر،،،،،وستهرب من أعماقي لتجول،،،،،،أخادع نفسي ،،،،،،بتلك الكلمات ،،،،،لعلني أرتاح وتنزل من تلك القطرات ،،،،،لكنها تحبس نفسها بين تلك الطرقات ،،،،،،،أريد أن أتكلم أريد أن أتحرر لم أعد أستطيع الإحتمال ......قلبي أنشطر وأنقسم لقسمان .....واحداً للألام والأخر للأحزان ....بتلك الطريقة سيعذبني من كل جهة ومكان......لكي لا أعيش بأمان...... أقول وأنا أنظر للنجوم......إلى أين ستقودني تلك الأفكار التي برأسي تحوم......لم أعد أفهم شيئاً الأن ......أنا وحيدة بين رفوف الأحزان.....أنا حتى لا أستطيع البكاء .......انا قلبي ينادي ومن يرد على ذلك النداء......لقد تعبت .....لقد.....تعبت .....لقد جرحت......لقد جرحت......ومن يعرف ماذا يحدث من صراع بداخلي انا حتى لا أستطيع البوح بمشاعري .......أريد أن أتحدث عنها ......لتخفف عني حِملها......ومن يسمع كلماتي ......ومن سيرد علي .....أعرف أنني وحيدة .....في هذا العالم مطرودة انا لم أعد أستطيع الإحتمال ......إلى من أشكي همي الأن..........................................
وأخي راً أكملتها أرجو ان كلماتي حازت على إعجابكم وأرجو
أنكم قد أحسستم بصدق الكلمات وفهمها لأن من أستطاع فهمها سيعرف
ما المغزى من كتابتها وشكراً لمروركم تحياتي لكم أصدقائي
اتمنى ان تكون اعجبتكم