ناحية الشنافية
مدينة من مدن العراق القديمة للتقســـيم الجغرافي للخارطة العراقية تابعة
ألي لواء الديوانية أداريا ، تقع المدينة على نهر الفـــرات يقسمها ألي
جانبين الجانب الأيمن صوب الخسف والجانب الأيسر السراي ، لها حدود أداريه
مع النواحي المحطيه بها ناحية غماس وقضـــــاء الحمزه الشرقي وناحية
الهلال والصحراء من جهة الغرب الممتدة ألي الســــــــــعودية ، أرضها صالحة
للزراعة وتوفر الماء لها والسقي عن طريق المضخات الزراعية وتشتهر بزراعة
المحاصيل الشـــــــــتوية والصيفية مثل الحنطة والشعير والذرة والسمسم
والدخن والشـلب والرقي والبطيخ والخضراوات
وتهتم في تربية الحيوانات والخيول الأصــــــلية ،الشنافية كانــــت مرسى
الســــفن الشراعية وذات المحرك يملك السفن أهالي المدينة ولهم خبرة في
الملاحة النهرية لنقل كل البضائع من البصرة إلى الكوفة وبل العكـــس ونقل
المسافرين والزوار من الإيرانيين والعرب إلى العتبات المقدســـــــة كر بلاء
والنجف وكان فيها خان للزوار على ضـــــــــــــفت النهر فــــــــــي
صوب الخســـف وقـــــــد هدمــــه المـــاء ثناء الفيضان ، الشـــــنافية
قبــــــــــل موقعـــــــها الحالي كانت تســــــــكن قرية لملوم
المندثرة لظــــــروف عــــــــدة الإصــــــابة أهــــــلها بمرض الكوليرا (
يسمى قبل الطاعون ) والخــلاف مع القبائل الأخـــــــــرى المجاورة ألى قرية
لملوم أ نذاك. وكان تنقلها إلى عـــــــدة مراحل حتــى وصـــــلت مكانها
ألان ، البيوت التي نزحت أليها كلها مـــــن لملوم وبــــعد أن أ ستـــقر
بــهم الترحال كــــــــــــان يسكن جانب الخســــف السادة آل مكوطر وهم
ا صحاب مضيف وكرمــــــاء ولهم نفوذ عشائري مـــع بقية المناطق من العراق
وكان لهم كرسي في البرلمان فــــــــــي زمـــن الحكم الملكي ومنهم
القائــــــــد في ثورة العشرين الســـــــــــيد هادي مكوطر وشهد بحقه التاريخ
كـــــان يقـــــود أهالي الشنافية فــــي المعركة وبـــعد النصـــر
للثوار قـــال المهوال بحقه مـــن الهوسات ( ثلثين الجنة لهادينا ) ويســــكن
فـــــــي صــــــــوب الخسف قبيلة كعب ولهم مضيف وصـــــحاب ضيافة
ومـــــــن تحالف مـــــعهم كانت الرئاسة إلى البو دايم إلى يومنا هذا ويسكن صوب
الســـــــراي الطشرة ومـن معهم ومرجعهم إلى السادة آل مكوطر وهناك بيوت
من السادة بيــت الحجار وبيت السادة السيد صادق والسيد صـــــافي وبيت
الطريحي منهم عــلماء دين وأصـــحاب محـــل تجارية وبيت الشيخ حبيب
منـــــــهم خطباء المنبر الحسيني ومنهــــم الشــــــعراء وبعض البيوت الأخرى ،
صوب السراي يســـــــكنه البو دين ومـــــــن تحالف معهم وصحاب مـــــــضيف
والرئاسة إلى البو درب ، والســـــادة آلبو ســـــــيد جواد ومن تحالف
معهم من البيوت وكانت الرئاسة إلى الســــادة آلحمادي وهم صحاب مضيف مشهود
لهم بل الكرم والضيافة وحل مشاكل الناس ولازال مــــضيفهم يزهـو ليومنا
هـــــــذا ، والرماحية ومـــن تحالف مـــعهم كانت الرئاســــــــــة إلى
الحـــاج عباس والجبور كانت الى الشيخ عبود وهادي الحسن البو
ســـــــــــــلطان ، وتوجد عندهم قواعــــــــد واتفاقيات ما بينهم تسمى بل السواني لهم
والى المحيـــط العشــــــائري مثل بعض القبائل خفاجة وآل عياش وبني
ســـلامة وآلبو صكر الخز اعل والغزلات وال بو هليل وبني عارض والشــــبل والشتوي
والبو حمود وال الفرطوس والجبور والشـــــــــــاوش والسباهي والهيبات ،
الشنافية لها عدة طرق تربطها مع المناطق الأخرى طــــــريق في صـــــوب
الخسف يتفرع الى فرعين فرع الى النجف الأشرف وفرع الى الســــــــماوة وفي
جانب السراي طــــريق رئيسي يتفرع الى ثلاثة فروع واحـــــــد الى غماس
والثاني الى الحمزة الشرقي وطــــريق الى مــفرق الشــــامية
توجد مراقد مقدسة قبر السيد عيسى أبن زيد بن علي بن الحسين عليهم السـلام
في سوب السراي وقبر الســــــيد عبد الله أبن الحسن المثنى من أولاد
الإمام الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم الســـــــــلام وقبورهم عامــــرة
والقباب والإيوان والزوار تقصدهم مــــن كل مـــكان لانهم أصـــحاب كرامات ،
وتوجد فـــي المدينة المســاجد والحسينات ، الشنافية لها أرتباط ديني مع
المرجعية في النجف الأشرف وتقام فيها الشعائر الحسينة وعاش فيها رجال الدين
منهم العـــــلامة الشيخ عبد الكاظم الغبان الله يرحمه ، وكانت تقام فيها
تمثيل واقـــعة العاشر من المحرم وعندما جاء النظام البعثي ومنع الشعائر
والمجالس الحســـينية اليوم عادة بعد سقوط النظام ، الشنافية لها دوراً في
الانتفاضة الشـــــعبانية عام 1991 ميلادي بإسقاط النظام البعثي وبعد
الهجوم الجيش أعتقل النظام مـــــجموعة من الشباب المجاهد كثر من (60) وكلهم
عدموا مـــن قبل النظام وفي المقابر الجماعية ولا تعرف رفاتهم ليومنا
هــــذا، ، الشنافية كان لها دورا مشـــــرفا في ثورة
العشـــرين الشنافية من المقاتلين المجاهدين وزعيمهم السيد هــــــــــــادي
مكوطر في المعارك وستشــــــــــهد قسم منهم وجرح عدد منهم الشنافية اليوم
أصــــــبحت مدينة كبيرة وفيها كثرة الشوارع والأحياء الســـــــــكنية ويوجد
فيـــها جســـــر يربط الصوبين يبلغ طوله 313 مترا قصف من قبل دول التحالف
واليوم تم تصليحه
منقول
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرح الزمان
