اذهلني .. ذاك البرود الذي يتملكك
كم انت قادر على تصنع اللامبالات
اعلم ان دواخلك تغلي .. تحترق
واجفانك لا تقدر ان تمنع الضوء
ان ينساب الى مقلتيك .. لتغفو
وهواجسك تثأر بصمت من ذاتك
وعيناك اغرورقت بالحسرة
فلم الكبرياء .. وانت تعلم
لم الصمت وقد اختنقت اوجاعك
لم الانين .. والآه في جوفك
مكبلة .. تهوى الانطلاق .
بصرخة مدوية..عالية
بصدى يغرق الهواء ..
خوفك .. ام حرصك ..؟؟؟
.. هي اوجاع .. وجروح ..؟؟
تتكبلها .. تتحملها .. بتلك المقدرة
على الصبر .. انانية هي تلك؟؟
ام جحود .. ام صومعة رميت بها
كل همومك .. وخزعبلاتك .. الواهية
وانحسرت باجوائها .. ودخانها
المتصاعدالى عنان سمائك ..
وزحامها .. وهجينها .. ومسخها
الذي استوطن ارضك ..
انتفض .. واسرق مساحات الراحة
من هوامير اللانين .. وابتسم ..؟؟
فكل هباء ضائع .. وكل شغف مفرغ
دون امل او حلم ..
هو ضجيج مفتعل يقودك الى زمن ..
افترقت الاحاسيس .. وهاجت المضاجع
تتمنى اوقات ترنو للحظات .. بين همس
ناعم .. ووجد مشبع بشوق الاحتضان
وافراغ الهموم وسكبها على قارعة الامس
.. ودع عشقك .. يعلمك الاشتياق ..
بقلمي .. ثامر العراقي