تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (O³) في الجو عند الفجر وتقل تدريجياً
حتى تضمحل عند طلوع الشمس .
حيث ثبت حديثاً أن غاز الأوزون .!!...
وهو أحد نظائرالأكسجين الموجود في طبقات الجو العليا
لحماية الأرض من بعض الإشعاعات الضارة - ينزل إلى الطبقات الدنيا الملامسة لسطح الأرض عند الفجر
ثم يرتفع مع شروق الشمس .
وقد دهش الاطباء لآثاره العلاجية العجيبة .
فهو يشفي من كثير من الأمراض النفسية والجسدية و ليس له أية آثار جانبية.
ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري والعضلي
بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان الفكرية والعضلية تكون في الصباح الباكر
وقد ثبت أن حقن الأوزون يمكن أن تعطي الجسم نشاطاً هائلاً وتشعره بسعادة كبيرة
ولهذايستشعر الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر المسمي بريح الصبا
لذة ونشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل..
إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر ومعروف
تأثير هذا اللون
المثير للأعصاب والباعث على اليقظة والحركة
كما أن نسبة الأشعة الفوق بنفسجية تكون أكبر ما يمكن عند الشروق
وهي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع فيتامين د اللازم لنمو الجسم .
الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل وقد تبين أن الإنسان الذي ينام ساعات طويلة
وعلى وتيرة واحدة يتعرض للإصابة بأمراض القلب
وخاصة مرض العصيدة الشرياني Atherosclerosis الذي يؤهب لهجمات
خناق الصدر لأن النوم ماهو إلا سكون مطلق فإذا دام طويلاً أدى ذلك
لترسب المواد الدهنية على جدران الأوعية الشريانية ومنها الشرايين الإكليلية القلبية Coronarya
ولعل الوقاية عامل من عوامل الأمراض الوعائية هي إحدى الفوائد التي يجنيها
المؤمنون الذين يستيقظون في أعماق الليل متقربين لخالقهم بالدعاء والصلاة
قال تعالى في سورة الفرقان : ( والذين يبيتون لربهم سجداً و قياماً )
قال أيضاً سبحانه وتعالى لمن يرغب في التهجد في سورة المزمل :
(إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً)
من الثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتيزون في الدم هي وقت الصباح
حيث تبلغ (7-22) مكروغرام/ 100 مل بلاسما وأخفض نسبة له تكون مساءً
حيث تصبح أقل من(7) ميكروغرام/ 100مل بلاسما
من المعروف أن الكورتيزون هو المادة الفعالة التي تزيد فعاليات الجسم
وتنشط استقلاباته بشكل عام ويزيد نسبة السكر في الدم’ الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له..