السومرية نيوز/ بغداد
اتهم ائتلاف متحدون للاصلاح، الثلاثاء، مفوضية الانتخابات بـ"معاقبة وحرمان" مواطنو مناطق حزام بغداد من الاشتراك في الانتخابات، محملا اياها مسؤولية هدر اصواتهم، فيما حذر من اعتماد قاعدة عين الأسد العسكرية في الانبار كمركز لفرز الاصوات.
وقال الائتلاف في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "مواطني مناطق حزام بغداد يعانون من أزمات تتفاقم يوما بعد آخر، بسبب الإرهاب والعمليات العسكرية التي تستهدفهم فضلا عن غرق قراهم وقصباتهم ما اضطرهم الى الهجرة والنزوح عن ديارهم"، متهما مفوضية الانتخابات بـ"معاقبتهم من خلال حرمانهم من الاشتراك في الانتخابات لأنهم خارج مناطقهم، في حين ان هناك معالجات تم اعتمادها بالنسبة للمهجرين والنازحين بسبب أزمة الأنبار قوامها تطبيق نظام التصويت المشروط".
وطالب الائتلاف المفوضية بـ"النظر بجدية الى حق تسعين الف مواطن من تلك المناطق والعمل على إيجاد طريقة تضمن مشاركتهم في الانتخابات"، محملا اياها "مسؤولية هدر أصواتهم".
وأضاف الائتلاف ان "الدعوة لمشاركة المواطنين الواسعة في الانتخابات مرهونة بتسهيل إجراءات الوصول الى صناديق الاقتراع"، داعيا المفوضية والجهات المسؤولة الاخرى الى "اعتماد أساليب تضمن نقل المواطنين الذين تبعد مراكز الاقتراع عن مقرات سكنهم، وعدم التعكز على إجراءات منع التجول لمنع المواطنين من ممارسة حقهم واجبهم".
وتشهد مناطق أطراف بغداد بشكل مستمر خروق أمنية بين فترة وأخرى ما دعا القوات الأمنية إلى تشديد الإجراءات الأمنية فيها لضبط الأمن وحماية مواطنيها.
وأكد الائتلاف "علمنا بان هناك نية متجهة الى اختيار قاعدة عين الأسد العسكرية كمركز لفرز الأصوات في محافظة الأنبار"، محذرا من "اعتماد هذه القاعدة لان ذلك سيمنع المراقبين من اداء عملهم او الوصول الى القاعدة فضلا عن إمكانية التأثير والتلاعب بعملية الفرز في ظل غيابهم".
يذكر ان لجنة الانتخابات الأمنية كشفت، امس الاثنين (21 نيسان 2014)، أن طائرات الجيش نقلت موادا لوجستية حساسة من بغداد إلى الأنبار تمهيدا للانتخابات البرلمانية المقبلة، وفيما اكدت أن هناك تنسيقا أمنيا عاليا مع المحافظة، أشارت إلى أن مركز قضاء الفلوجة هو المنطقة الوحيدة التي لا يوجد فيها تواجد عسكري.