غريباً
مثل غصن الورد فى اعماق مقبرة
طواهٌ الصمتٌ بالقفــــــــــــــــــــ ر
فلا الامواتٌ ينعشهمٌ
بما يحوى من العطـــــــــــــــــــــ ر
ولا الاحياء يفرحهُــــــــــــــــم
بما يعطيه للنظـــــــــــــــــــــ ــــر
وحيـــــــــــــــدا
مثل حبّات من المطـــــــــــــــــــر
هوت عفواً
على ارض بلا بشـــــــــــــــــــــر
على صحراء مجدبــــــــــــــــــةٍ
فلا نبتٍ .. لترويــــــــــــــــــــ ــه
ولا مجرى الى البحـــــــــــــــــرِ
حزيناَ دأئما يومــــــــــــــــــــــ ــى
فساعاتى بلا زمــــــــــــــــــــــن ٍٍ
وليلى ضائع الفجـــــــــــــــــــــ ــر
وقلبى....
مثل منفضةٍ من الخشـــــــــــــــبِ
محرقةٌ جوانبها ....
بلسع سجائر البشـــــــــــــــــــــ ـر
وحيداً غير ذاكـــرةٍ
تمارسُ حكمةَ الانعاشِ بالفكــــــر
وكل حكاية تاتـــــى
تعلقنى بمشنقةٍ......
وتصفعنى باسئلة بلآ حصـــــــــرِ
لماذا غربتى طالـــــت
وما حققْت من وطْــــــــــــــــــر