عندما يقدم طفل آخر إلى العائلة، ستشعر طفلتك أو طفلك حتماً بالغيرة.
إنه يعتبرك الشخص الأهم في حياته وبالتالي حتى لو كان هناك أشخاص كثيرين يساعدونك،
إلا أنك لن تمتلكي الكثير من الوقت له كما كان قبل ولادة أخيه أو أختها.
من غير الممكن تفادي الغيرة من المولود الحديث، لذا قومي بالأحرى بالتفكير بطرق لتخفيفها
وللتعامل معها بشكل فعّال عندما تحدث ـ لأنها ستحدث حتماً.
سيساعد التخطيط مسبقاً بشكل كبير.
تكلمي عن المولود قبل ولادته. قد تبحثين عن قصص للأطفال تتناول هذا الموضوع،
فيمكنك عندها أن تقرئي له عن أخوة وأخوات الطفل. أحيطي الموضوع بالكلام الإيجابي الهادف،
شددي مثلاً على كم يمكنه مساعدتك في الاعتناء بالمولود.
عندما يولد الطفل أو الطفلة، ميِّزي المناسبة بإعطائه «هدية» على اعتبار أنها من ذلك المولود.
اختاري شيئاً بسيطاً تعرفين أنه يحبه،
وادفعيه في أقرب وقت ممكن لمشاركتك في الاعتناء بالمولود الجديد بأي طريقة ترين أنها آمنة،
حتى لو أمسك فقط بحفاض جديد نظيف بينما تقومين أنت بالتخلص من ذلك الوسخ.
وهكذا سيؤدي تشجيعك له بالشعور بأنه قوي ومفيد على حمل مشاعر إيجابية تجاه المولود الجديد الذي يبدو أنه يزوده بالفرص لنيل مديحك.
وأخيراً، إذا أمكن،
وبشكل خاص قبل ولادة الطفل الجديد،
اختاري نشاطاً تشاركينه به شرط أن تستمري بتخصيصه بذلك النشاط بعد أن تلدي.
فمثلاً إذا قلت له: «لندع الطفل يسمع القصة أيضاً»، فذلك يعني أنك تشاركين الطفل باهتمامك، فلن يكون مسروراً جداً بهذا الأمر!
وفي المقابل، حتى لو كان ذلك يعني أن عليك أن تضعي الطفل الجديد في السرير في وقت أبكر من الوقت الذي تضعينه فيه، احرصي على أن تستمري بتحميمه بنفسك أو أن تقرئي له قصة وقت النوم أو أي شيء آخر
منقول